”معبد تحت الأرض”.. قصة كفاح شاب للعثور على الحقيقة

يروي كتاب "معبد تحت الأرض" الذي كتبته معصومة ميرابوطالبي قصة الشهيد "غلام حسين ركن آبادي" الذي كان مشرفاً على العمال الذين قاموا بحفر الأنفاق خلال عملية الفتح المبين.

2025-01-05
وهو يتحدث عن قصة كفاح شاب للعثور على شخصيته الحقيقية في عمق الأرض. إلياس، شاب محبط ووحيد يسعى لتغيير رأي الآخرين فيه، سئم من صدمات خاله وأصبح شاباً منعزلاً
ووحيداً.
كسر غروره حنان أمه الزائد عليه أمام الآخرين، وكان يبحث عن وسيلة ليظهر للجميع أنه ليس ابن والدته وأنه قوي وقادر. إلياس يبحث عن طريقة لكي يأتي الحاج غلام حسين  من مدينة قم المقدسة إلى القرية التي يقيم فيها، ليفتح أمامه عالماً جديداً؛ عالم يتطلب الشجاعة والشهامة للدخول إليه، وهكذا تعرف إلياس على “الحاج غلام حسين” غيّر مجريات الأحداث بشكلٍ جديد وغير متوقع في حياته، ومن أهم صفات الشهيد التي تظهر في القصة أيضًا، هو كونه أبًا للجميع، أي أنه في حين لم يكن ركن آبادي في سن متقدم، إلا أنه كان يساعد الآخرين دائمًا ويقدم الدعم لهم، وقد استشهد الشهيد 15 مايو/ أيار عام 1983 م وتم تشييع جثمانه في مدينة قم المقدسة، ودفن في مقبرة شهداء علي بن جعفر(ع).

 

يمكن تلخيص أهم النقاط في هذا الكتاب في نقطتين، الأولى هي شجاعة الأفراد الذين أظهروا شجاعتهم في مواقف مختلفة بينما كان بإمكانهم الانسحاب، وهذا يعود إلى الشهيد غلامحسين ركن آبادي، والأمر الآخر المهم الحفاظ على المعرفة واستخدام العلم المحلي والإقليمي في إيران والذي لا يؤخذ بعين الاعتبار في بعض الأحيان، ومثال على ذلك معرفة حفر الخنادق والتي استفيد منها كثيراً في الحرب المفروضة على إيران، هذا وقد كتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي تقريظة  له على الكتاب.

 

 

المصدر: الوفاق