في الذكرى المئوية لتأسيسه..

معهد “رازي” یعلن استعداده لنقل المعرفة للشركات المعرفية والدول الأخرى

أكد رئيس الجمهوریة الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، إن معهد "رازي" لعب دوراً مهماً في توفير اللقاحات التي تحتاجها البلاد، وقال: إن إنتاج لقاحات متنوعة للمواشي والدواجن و7 لقاحات بشرية وتصميم وإنتاج أول لقاح مضاد لفيروس كورونا والذي يستخدم عن طريق الحقن والاستنشاق یعتبر جزءاً من الخدمات القيمة لهذا المعهد.

2025-01-05

وأضاف الرئيس بزشکیان، في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لتأسيس معهد “رازي” لأبحاث اللقاحات والأمصال، أمس الأحد: يستطيع معهد “رازي”، بمنتجاته المتنوعة، تحقيق ازدهار الاقتصاد الصحي وزیادة الصادرات غير النفطية من خلال تصدير المنتجات البيولوجية بكافة أنواعها إلى دول المنطقة ومنع خروج النقد الأجنبي من البلاد. وأضاف: الیوم تم توفير الأرضية اللازمة لتحقيق هذا الهدف في ظل إطلاق مركز البحث والتطوير للجيل الجديد من اللقاحات المؤتلفة وبحضور باحثين وأساتذة متحمسين ومجتهدين. وتابع: لقد حقق معهد “رازي” الاستقلال العلمي والصحي وتحسين الأمن البيولوجي للمجموعات البشرية والحيوانية بثروة من المعرفة والخبرة، کما حقق نجاحًا كبيرًا في المواجهة مع جميع أنواع الأمراض التي يصعب علاجها.

 

* نقل المعرفة للشركات المعرفية والدول الأخرى

 

من جانبه، أعلن وزير الزراعة الإيراني، غلام رضا نوري قزلجة، أن معهد “رازي” لأبحاث اللقاحات والأمصال على استعداد تام لنقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الشركات المعرفية والقطاع الخاص وإلى الدول الأخرى من أجل إعادة إنتاج المعرفة المنتجة في هذه المجموعة.

 

وخلال مراسم إحياء الذكرى المئوية لتأسيس معهد “رازي” لأبحاث اللقاحات والأمصال، الأحد، أفاد وزير الزراعة: أن هذه المؤسسة على استعداد لنقل معارفها العلمية إلى الدول الصديقة والمجاورة. وأوضح: أن هناك تنسيقات جيدة بين وزارة الزراعة ووزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي حتى يتم التمكن من تطوير الأنشطة في هذا المجال. وتابع: في هذا الصدد، سيتم استغلال قوة وقدرات القطاع الخاص لتطوير إنتاج اللقاح في إيران.

 

 

*إيران بين الدول الخمس المنتجة للقاحات المجمعة الجديدة

 

من جهته، أعلن رئيس منظمة البحث والتعليم والنهوض الزراعي أن أحد اللقاحات الخمسة المجمعة الجديدة في العالم ينتمي إلى لقاح رازي وأحد اللقاحات الاستنشاقية القليلة في العالم يتم إنتاجه في هذا المعهد.

 

وقال غلام رضا كل محمدي: إن عمر هذا المعهد 100 عام وبدأ عمله مع بداية أزمة الطاعون البقري، وقد لعب دوراً كبيراً في علاج كوفيد-19 والقضاء على شلل الأطفال. وأوضح: أنه في السنوات الماضية حدث تقدم كبير في إنتاج اللقاحات والمصل في البلاد؛ مضيفاً: أن أحد اللقاحات الخمس الجديدة المجمعة في العالم ينتمي إلى لقاح مصل رازي وأحد لقاحات الاستنشاق القليلة في العالم ينتج في هذه المؤسسة. وتابع: أنه رغم أن التكلفة السنوية لهذه المؤسسة تبلغ 25 مليون دولار إلا أن قيمتها المضافة تبلغ 400 مليون دولار، وينتج هذا المعهد 70% من لقاحات الحيوانات البشرية و30% من لقاحات الدواجن.

 

وبحسب كل محمدي، فإن هذه المؤسسة معروفة بين المنظمات الدولية، والمنظمات الدولية تدعو هذه المؤسسة لعقد ورش عمل تعليمية، وقال: أنه تم تشكيل مجلس البحوث الاستراتيجية للتحرك نحو إنتاج لقاحات جديدة، وخاصة التركيبات الجديدة. وأكد: إنني أطلب من كافة المسؤولين عدم إقحام هذه المؤسسة التي تعمل في مجال العمل العلمي والبحثي في قضايا التوظيف في بناء المساكن أو أعمال المستشفيات، ولتستمر مكانة هذه المؤسسة في التألق في العالم.

 

المصدر: وكالات