وطلب الدكتور علي رضا مرندي من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المتابعة الفعالة لحالة الدكتور حسام أبو صفية ومنع محاولة مواصلة الأعمال الوحشية ضد الكوادر الطبية مثل تلك التي تعرض لها الدكتور عدنان البرش.
وفي معرض الإشارة إلى الأزمة الإنسانية الحادة في غزة عشية العام الجديد، قال مرندي: وفقاً للتقارير الرسمية، فقد ما يقرب من 50 ألف مدني بريء، بينهم رجال ونساء وأطفال، أرواحهم نتيجة للأعمال العدائية المستمرة في قطاع غزة، وتشير التقديرات إلى أن العدد الفعلي للضحايا الفلسطينيين أعلى من ذلك بكثير. وأضاف: لقد وصلت جريمة الإبادة الجماعية إلى نقطة حرجة جديدة في شمال غزة، حيث يستمر القصف المتواصل في استهداف ما تبقى من المستشفيات والمرافق الطبية، إضافة إلى الأهداف المدنية الأخرى. وتابع: إن التدمير الأخير لمستشفى كمال عدوان، وهو الملاذ الأخير المتبقي لعدد لا يحصى من الفلسطينيين المستضعفين في الشمال، يسلط الضوء على المستوى غير المسبوق من الوحشية.
وفي الختام، أكد الدكتور مرندي: إن مسؤوليتكم وواجبكم في هذه المرحلة أمر حيوي لضمان حماية حقوق وسلامة الطواقم الطبية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور حسام أبو صفية، مدير المستشفى، فقد ابنه البالغ من العمر 8 سنوات بشكل مأساوي في هجوم صهيوني؛ لكنه استمر في المقاومة ببطولة والعناية بالمجروحين حتى النهاية. واختطفته القوات الصهيونية بعد ذلك وهو يرتدي زيه الطبي، ولا يعرف مكان حضوره الحالي.