قال كنعاني في تصريح له حول المقابر الجماعية لأطفال سكان كندا : إن الاعلان بالتنقيط عن العثور على هذه المقابر الجماعية يظهر عمق الكارثة الإنسانية ويذكر بالجرائم التي وقعت في هذا البلد إبان الحكم القمعي والعنصري من قبل البيض تحت سيطرة البريطانيين.
واضاف: إن هذه الجرائم الكبرى والمروعة حدثت في بلد تحاول حكومته دائمًا تقديم صورتها باستعراضات خادعة ومنافقة كواحدة من المدافعين عن حقوق الإنسان، وان تتخذ موقف المطالب كدولة مدعية ومتدخلة ازاء احداث الدول الاخرى.
واعتبر شعارات الحكومة الكندية وادعاءاتها بدافع اتهام الاخرين وإحداث انحراف في المشاركة والمساعدة في هذه المأساة الإنسانية، مؤشرا على حقيقة أن هذه الحكومة والحكومات المتحالفة معها تستغل حقوق الإنسان أداة لفرض آرائها السياسية المغرضة على الآخرين.
وأعرب كنعاني عن أسفه العميق وقلقه إزاء حجم هذه الجرائم التاريخية والإبادة الجماعية ، وعبّر عن التعاطف مع السكان الكنديين الأصليين، وقال: أن هذه الجرائم المعادية الإنسانية لن تُخفى أبدًا عن أعين دعاة العدالة الحقيقيين ، وعلى الحكومة الكندية تحمل المسؤولية ازاء ماضيها المظلم.