وفي بيان، أكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العمليتين تأتي رداً على المجازر في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.
وأضاف سريع، فيما استهدفت العملية الثانية عبر مسيّرة “يافا”، هدفاً عسكرياً للاحتلال الصهيوني، في منطقة يافا المحتلة.
وفي السياق، أكّد المتحدّث باسم القوات اليمنية “الجاهزية العالية لمواجهة أيّ حماقة لقوى العدوان الأميركي – الصهيوني، أو من يتورّط معها، من أيّ جهة كانت”.
في حين شنّ العدوان الأميركي – البريطاني، فجر الأحد، غارات على شرقي محافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك بحسب ما أفادت وكالة سبأ اليمنية.
من جهتها ذكرت وكالة “سبأ” اليمنية، من المقرر أن يُعقد اجتماعاً في المنطقة العسكرية الخامسة، برئاسة قائد المنطقة اللواء يوسف المداني، لمناقشة جهود التعبئة، والاستعدادات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان.
*صاروخ باليستي يمني يضرب محطة” أوروت رابين” الصهيونية
في التفاصيل، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية فجر الأحد عملية عسكرية، استهدفت محطة الكهرباء “أوروت رابين” التابعة للعدو الصهيوني جنوبي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الصهيوني على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع “إنَّ اليمن العزيز قيادة وشعباً وجيشاً مستمرون في تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”، وأضاف “ان العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة سوف تستمر بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية حتى تلبي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه على قطاع غزة ورفع الحصار عنها.
*إطلاق صاروخ باتجاه فلسطين المحتلة
وفي وقت سابق من فجر الأحد، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه فلسطين المحتلة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي انفجارات متتالية وسط الاراضي المحتلة.
وتحدثت القناة الـ12 الصهيونية عن إطلاق صاروخ واحد من اليمن، في حين ذكرت الجبهة الداخلية الصهيونية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي أول بيان له تعليقاً على الحادثة، زعم جيش الاحتلال الصهيوني أنه اعترض صاروخاً واحداً أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء. لكن مشاهد تداولها مستوطنون أظهرت مرور الصاروخ اليمني فوق عدد من المناطق في منطقة القدس المحتلة.
وتتعالى أصداء التصعيد اليمني التاريخي والكبير ضد العدوّ الصهيوني خلال الأسبوعين الماضيين، داخل كيان العدوّ برغم محاولات قيادة كيان الاحتلال إبراز عناوين جديدة تغطي على ما حدث، من خلال التهديدات المستمرة لليمن والحديث الواسع عن تحَرّكات للتحشيد ضد صنعاء سواء من داخل اليمن أَو على المستوى الإقليمي والدولي.
*غارات همجية على اليمن
في المقابل شنّ العدوان الأميركي – البريطاني، فجر الأحد، غارات على شرقي محافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك بحسب ما أفادت وكالة سبأ اليمنية.
وأوضح مصدر محلي للوكالة أنّ العدوان الأميركي البريطاني شنّ 3 ثلاث غارات شرقي مدينة صعدة، مخلّفاً أضراراً كبيرة في الممتلكات العامّة والخاصة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد أفادت، قبل ذلك، بدوي انفجار ضخم في وسط الأراضي المحتلة، مشيرةً إلى رصد إطلاق صاروخ من اليمن نحو الوسط.
*اجتماع عسكري في اليمن
من جانب آخر ذكرت وكالة “سبأ” اليمنية، أنّ اجتماعاً سيُعقد في المنطقة العسكرية الخامسة، برئاسة قائد المنطقة اللواء يوسف المداني، لمناقشة جهود التعبئة، والاستعدادات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان.
وقال اللواء المداني إن “الأعداء، الذين فشلوا في كسر عمليات اليمن المساندة لغزة ووقفها يعوّلون على تحريك أدواتهم، التي فشلت خلال 10 أعوام في احتلال اليمن”، مضيفاً: “أصبح الفاشل يستنجد بمن هو أفشل منه”.
وأكّد أنّ “كل مخططات العدو الصهيوني – الأميركي ستبوء بالفشل أمام الوعي والصمود لأبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة”.
وبارك قائد المنطقة الخامسة في اليمن عمليات القوات المسلّحة اليمنية ضد العدو الأميركي – البريطاني، وضد “الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
