وفي إشارة إلى عنصر الجوار في العلاقات الإيرانية الروسية قال: لقد كانت بين البلدين علاقات مع بعضهما البعض عبر التاريخ، وبالطبع رافقت هذه العلاقات صعودًا وهبوطًا لا يمكن إنكاره.
وأشار جلالي إلى التوجهات المشتركة للبلدين في القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب، وأشار إلى نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي رفضت الهيمنة بعد الثورة الإسلامية. مضيفا: قد اكتسب هذا الخطاب معجبين في العالم، واليوم تؤكد روسيا على استقلالها.
وصرح سفير إيران في روسيا أن مستوى العلاقات بين البلدين في المجال السياسي على مستوى عالٍ جداً، وقال إنه كانت هناك العديد من التبادلات بين مسؤولي البلدين، ويمضي مسار العلاقات بين البلدين قدما في مجالات أخرى منها الأمنية والدفاعية والثقافية والاقتصادية.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين يشهد اتجاها تصاعديا في عام 2024، قائلا: ولم تستخرج الجمارك الروسية حتى الآن الإحصائيات النهائية للتجارة بين البلدين هذا العام، لكن المسؤولين الروس توقعوا زيادة بنحو 15% في التجارة بين البلدين.
وأضاف هذا الدبلوماسي من بلادنا: ومن المتوقع أن تتراوح الإحصائيات الرسمية للتجارة بين إيران وروسيا عام 2024 ما بين أربعة ونصف إلى خمسة مليارات دولار.
وتابع القول سفير إيران في روسيا، أجرينا مفاوضات جيدة في مفاوضات نقل الغاز، وإذا تم حل إحدى القضايا المتبقية سيتم الانتهاء من اتفاقية تنفيذ خطة نقل الغاز إن شاء الله.
وذكر: وبالإضافة إلى هذه المجالات، يتوسع التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا والطب والمعدات الطبية والأدوية.
والجدير ذكره انه فقد أعلن سفير بلادنا لدى روسيا في وقت سابق، في إشارة إلى استعداد طهران وموسكو للتوقيع على وثيقة تعاون شاملة، أن: الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيزور موسكو في (17 يناير 2025). وأضاف جلالي: وسيتم خلال هذه الرحلة التوقيع على اتفاقية التعاون بين البلدين من قبل الدكتور بزشكيان وفلاديمير بوتين.
