استطلاع جديد يكشف معطيات قاسية عن مستوطني الشمال

أظهر استطلاع للرأي، أجري بين النازحين المستوطنين، صورة مقلقة لواقع الحياة في الشمال بعد عملية الإخلاء المستمرة. وستعرض البيانات في مؤتمر سيعقد اليوم في الكنيست بمبادرة من عضو الكنيست مئير كوهين "حزب هناك مستقبل"، تحت عنوان "من دوننا لن يحدث هذا"، بحسب صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية".

2025-01-06

كما كشف الاستطلاع، والذي أجراه معهد سميث، أن 44% من المستوطنين الذين أجلوا ما يزالون يناقشون العودة إلى مستوطناتهم، في حين أن 5% فقط اتخذوا قرارًا نهائيًا بعدم العودة (في كريات شمونة ترتفع النسبة قليلًا إلى 8%). ومن بين الذين قرروا العودة، يتوقع منهم أن يفعلوا ذلك خلال الشهرين المقبلين، والسبب الأساسي للتردد هو فقدان الشعور بالأمان بما يكفي.

وبحسب الاستطلاع، يقول المستوطنون الذين أجلوا : “إن مبلغ التعويض لا يعكس حجم الضرر الذي لحق بهم. بالإضافة إلى ذلك، الضرر الكبير الذي أصاب الشعور بالانتماء للمجتمع واضح، فقد أبلغ الكثيرون عن تفكك المجتمع”.

 

ووفقًا للصحيفة، في الفحص المناطقي، أعرب مستوطنو “شلومي” و”المطلة” عن “رضاهم العالي جدًا” بخصوص باقي المواضيع التي فحصت، لكنهم يواجهون أيضًا تحديات فريدة من نوعها. ففي “المطلة”، يبدو الشعور بتفكك المجتمع ملحوظًا بشكل خاص، بينما في “شلومي” هناك استياء كبير من مبلغ التعويضات.

 

وردًا على نتائج الاستطلاع، قال عضو الكنيست مئير كوهين إن: “هذا الاستطلاع هو بمثابة نداء استيقاظ للحكومة، وانعدام الأمن وعدم كفاية التعويضات”. وبرأيه أن: “تفكك المجتمعات هي قضايا تتطلب اهتمامًا فوريًا، ونحن لا يمكننا أن نسمح للشمال بأن يبقى في الخلف”.

 

المصدر: العهد

الاخبار ذات الصلة