مسؤول العمل الجماهيري في حماس رأفت مُرّة تحدّث على هامش الزيارة فأكد أن القضية الفلسطينية ما تزال حاضرة في العالم والمنطقة، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها وثباتها في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” رغم التضحيات الكبيرة، مشدّدًا على أن “المنطقة لن تشهد الأمن والاستقرار إلّا بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين”.
وأضاف مرّة أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان يحمل فلسطين في قلبه وعقله، واعتبر القضية الفلسطينية قضية سياسية وإنسانية وحقًا من حقوق الإنسان، وأشار إلى أن “الشهيد القائد نصر الله كان ملتزمًا بفلسطين والقدس التزامًا ثابتًا، وكان يدرك جيدًا خطورة المشروع الصهيوني”.
كذلك أكد مُرّة أن “فلسطين فقدت العام الماضي ثلاثة من أبرز قادتها، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وصالح العاروري، الذين قاوموا بإيمان وثبات، وصنعوا مجدًا على طريق الحرية”.
ووجّه تحية للبنان وشعبه وأحزابه ومقاومته الذين وقفوا دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية، معتبرًا أن لبنان كان، ما يزال، من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالعدوان “الإسرائيلي”، أدان مرّة الإجرام الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، مؤكداً أنه لا يمكن التعايش مع هذا الكيان الذي ينتهك الحقوق الإنسانية ويدمر المدارس والمستشفيات ويقتل المدنيين. وأوضح أن “المقاومة في فلسطين وقطاع غزة تواجه إرهاب الاحتلال، الذي يرتكب المجازر والعقاب الجماعي ضد المدنيين”.
كما أدان مُرّة الصمت الدولي تجاه الاعتداءات “الإسرائيلية” المستمرة في غزة والضفة الغربية والقدس، مُطالبًا المجتمع الدولي بوقف الدعم لهذا الاحتلال.
وفي ختام الزيارة، وضع المشاركون في الوفد أكاليل من الورد على الموقع الذي استشهد فيه السيد حسن نصر الله تكريمًا لذكراه.
مصطفى عواضة