بقوارب متهالكة.. أكثر من 200 من الروهينغا ينزحون إلى سواحل إندونيسيا

وصل أكثر من 200 من الروهينغا إلى ساحل إقليم آتشه الإندونيسي، مطلع الأسبوع الجاري، في أحدث موجة نزوح تشهدها البلاد من هذه الأقلية المسلمة التي تتعرض لاضطهاد وتطهير عرقي في ميانمار.

2025-01-06

واليوم الاثنين؛ قال مسؤول إندونيسي: “إن أكثر من 200 من الروهينغا وصلوا إلى ساحل إقليم آتشه الإندونيسي، وسط تزايد أعداد الوافدين عن طريق البحر من السكان الذين لا يحملون جنسية”. وقال كبير الصيادين في آتشه: “إن أكثر من 200 من الروهينغا وصلوا، مساء أمس الأحد، إلى منطقة غرب بورولاك في جزيرة سومطرة على الجانب الغربي من إندونيسيا”.

 

كما أظهرت بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 500 شخص من الروهينغا قد وصلوا إلى إندونيسيا بالقوارب في المدة بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

 

وقال المسؤول في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيصل الرحمن: “إن المفوضية تنسق مع السلطات المحلية، وسيتوجه فريقها إلى غرب بورولاك اليوم الاثنين”.

 

جدير بالذكر أنه منذ سنوات يفرّ الروهينغا من ميانمار، حيث يتعرضون لانتهاكات عديدة، ويُحرمون من الجنسية، وغالبًا ما يسافرون على متن قوارب متهالكة هربًا من الظروف السيئة هناك، أو من مخيمات في بنغلاديش المجاورة، حيث يعيش مليون شخص تقريبًا من الروهينغا في تلك المخيمات.

 

المصدر: العهد