ما هو دور الحاج قاسم سليماني في عدم سقوط سوريا بيد التكفيريين؟
1- كانت أهم أولويات الشهيد سليماني كقائد لفيلق القدس هي بناء منصة وتعزيز البنية التحتية لمحور المقاومة، ما أسس لإنتصارات مهمة ضد الكيان الصهيوني
2- نجح الشهيد سليماني بإنشاءه البنية التحتية العسكرية وتحسين قوة الردع للمحور بإبطال أسطورة عدم فشل الكيان الصهيوني وعرقل التوسع الجغرافي له.
3- لم يفرض الصهاينة الحرب على سوريا عام 2011، لكن هزيمة سوريا كانت تعني انتصار الكيان الصهيوني بسبب الدعم الأمريكي المفتوح للجماعات الإرهابية.
4- كان للشهيد سليماني دور في المعركة ضد الإرهابيين التكفيريين في سوريا، بعدما إتبع أعداء المقاومة نهج نشر الإرهاب في الدول القريبة من المقاومة.
5- للحاج قاسم دور إستراتيجي في ساحات القتال، وحقّق النصر النهائي على إرهاب داعش التكفيري في سوريا والعراق والمنطقة كلها.
6- مع بداية الحرب، وبطلب من الحكومة السورية، انخرطت “قوّة القدس” بقيادة الحاج قاسم في مواجهة زحف الجماعات الإرهابية وحماية المقدسات إلى جانب القوات السورية.
7- شكّل اللواء سليماني لجان شعبية سورية وقوات عسكرية من مختلف دول المحور ساهمت في انتصار الدولة السورية وتعزيز محور المقاومة.
8- أشرف الحاج قاسم على أشرس المعارك وأضخمها، أهمها كسب معركة “باب عمرو” التي كانت تُعد بمثابة “غرفة عمليات لسقوط دمشق”.
9- أدار الحاج قاسم معركة حلب وريف حمص ومعركة القصير عام 2013، وقد وصفها الضابط في وكالة المخابرات الأميركية جان مغاوير بـ “المنعطف الاستراتيجي”.
10- نتيجة إنتصاراته التي سجلها في سوريا طوال فترة الحرب وُصف الحاج قاسم سليماني بأنه “اقوى رجل في الشرق الأوسط”.
11- أرسل اللواء سليماني رسالة إلى السيد علي الخامنئي معلناً رسمياً توجيه الضربة الأخيرة لـ “داعش” والقضاء عليها نهائياً بعد تحرير البوكمال عام 2017 .
12- عرف الحاج قاسم بدوره في إنجاح عملية استانا، وقد تمكن من التغلب على الأزمات بحنكته السياسية والنباهة العسكرية، فكانت عملية استانا إرث الشهيد في المنطقة.