المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية: سماء الكيان الصهيوني مفتوحة وعزلاء أمامنا

قال العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية،  أن العدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا وعزلاء، ويمكننا إتخاذ خطوات بأحجام متعددة وبدقة وسرعة ودمار أكبر، وقال: إن مناورات الرسول الأعظم (ص)الـ19 المقتدرة، هي استمرار للتمارين السنوية وتتناسب مع التهديدات الجديدة.

2025-01-06

وأضاف العميد نائيني في مؤتمر صحفي حول تمرينات الرسول الأعظم (ص) الـ19، في معرض التهنئة بحلول شهر رجب وإحياء ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني ورفاق دربه: تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم تهديدات وفتنة مُركّبة ومتسارعة من قبل مراكز الهيمنة، في حين تواصل أمريكا والكيان الصهيوني الحرب والإبادة الجماعية في غرب آسيا.

 

وأكمل: إن شعب إيران الأبي، المعتمد على هويته الدينية والوطنية، هو الأفضل في مواجهة التهديدات وتحييد مختلف الفتن في تاريخه الممتد طوال الـ 46 عاماً الماضية. في الأسابيع الأخيرة، وبسبب التطورات الجديدة في المنطقة، تكشّفت إندفاعة زائفة وتصوّر خاطئ لدى العدو، وحاول العدو استخدام حرب التصورات لتفسير التطورات الحالية على أنها ووصف ضعف إيران؛ نحن نعرف الحقيقة.

 

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: إيران مستعدة تماما لمعارك كبيرة ومعقدة على أي نطاق منذ فترة طويلة، إننا نعتمد على القوة الإلهية والقوة الرادعة للقاعدة الشعبية، وواجهنا الحرب الأمنية والثقافية وكل أنواع الفتن الخطيرة.

 

وقال: “عمليات الوعد الصادق كانت جزءاً بسيطاً من قوتنا اللامتناهية، والعدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وعزلاء أمامنا”. إن معدل قوة وإنتاج أسلحتنا وصواريخنا يتزايد يوما بعد يوم من حيث الكمية والمهارة وكذلك التصميم.

 

وأشار الى أنه لم يكن للعدو أي تفوّق علينا في أي معركة، ولم نخسر أي معلومات حول العدو أبدا، والعدو يخلق روايات، ونحن في أجواء حرب نفسية وإدراكية، وفي كل يوم، يلقي العدو ظلالاً من الشك على إرادة الأمة وروحها.

 

وأضاف العميد نائيني: نقول للأعداء إننا مستعدون وراغبون في اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب ولن نماطل في هذا الصدد، سنغير تصورات العدو وحساباته، حيث تعتبر مناورات الرسول الأعظم (ص) الـ19 تمرينا سنويا معتمدا من قبل الحرس الثوري الإيراني وجزءا من سلسلة التدريبات التي أقرتها القوات المسلحة.

 

وأوضح: في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام، يعد هذا التمرين شكلاً من أشكال العمليات المشتركة للجيش والحرس الثوري براً وجواً وبحراً، وستستمر الأجزاء الرئيسية من هذا التمرين في شهر يناير وأجزاء أخرى حتى نهاية العام، مُؤكّدا أن هذا التمرين دفاعي وهجومي مُركّب.

 

ولفت إلى أن هذا التمرين من المقرر أن يكون استمرارا للتمارين السنوية في ظل التهديدات الجديدة والماثلة.

 

*أنظمة دفاع جوي جديدة

 

الى ذلك، أعلن قائد مقر الدفاع الجوي المشترك قادر رحيم زاده، عن استعداد القوات المسلحة لاختبار أنظمة دفاع جوي جديدة وغير معروفة خلال الأيام المقبلة، مُؤكّدا في تصريح له أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش والحرس الثوري قد تم نشرها بالقرب من المواقع الحساسة، مجهزة بأنظمة حديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية

 

وأضاف: ستجري هذه الوحدات تدريبات دفاعية متكاملة تحت قيادة شبكة الدفاع الجوي الموحدة، وذلك ضمن مناورات “اقتدار القوات المسلحة”، بهدف تعزيز جاهزيتها لحماية أجواء البلاد بشكل حازم.

 

وأشار إلى أن المناورات ستكون واسعة النطاق، إلا أن التفاصيل الكاملة لن تُعلن لأسباب تتعلق بالحفاظ على السرية والمفاجأة الاستراتيجية ضد الأعداء، حيث سيتم الكشف عن جزء بسيط فقط منها عبر وسائل الإعلام.

 

المصدر: الوفاق/وكالات