وصرح محمد باقر قاليباف، الأحد، في اجتماع مع أعضاء لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي: إن المواطنين متقدمون على المسؤولين في التجاوب مع حل المشاكل، فرأينا استجابتهم لدعوة رئيس الجمهورية للمواطنين بخفض درجة الحرارة في بيوتهم درجتين.
واعتبر قاليباف إن المشكلة ليست النقص في الطاقة، بل الخلل في الإدارة، فالطاقة اليوم هي أكبر وأهم محرك وقوة دافعة لتنمية البلاد، وإذا كان هناك خلل مؤسساتي في إدارة الانتاج والاستهلاك فهذا بحاجة إلى وجود مؤسسة مركزية لإدارة قضية الطاقة.
وقال قاليباف: إن حل موضوع نقص الطاقة هو الخطوة الأولى، ومن ثم يجب أن نركز على الإنتاجية، وهنا يبدأ الاستثمار والتنمية، كما أنكم سترون قريباً نتائج عمليات مكافحة التهريب، ولن نحابي أحداً في هذا الموضوع وستسمعون أنباء جيدة.