قال وزير الخارجية في المهرجان الرابع لتكريم مديري وموظفي مدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني: مدرسة المقاومة تمتلك أسلحة عسكرية لكن سلاحها الأساسي هو دماء الشهداء.
وتابع عباس عراقجي في المهرجان الرابع لتكريم مديري وموظفي مدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني: نكرم ذكرى الشهيد سليماني والشهيد نصر الله اللذين سقا شجرة المقاومة.
وفي حديث عن مدرسة الشهيد سليماني قال ان منظري مدرسة المقاومة هم امامي الثورة، و حكمة قائد الثورة قد أوجدت هذه المدرسة، والحاج قاسم هو من حول مدرسة المقاومة إلى جبهة مقاومة.
وقال وزير الخارجية مدرسة المقاومة هي المثل الأعلى والمقدس والفكر التقدمي ضد الهيمنة والعدوان والغطرسة. هذه المدرسة ليست حركة صغيرة يمكن تدميرها بالضربات العسكرية.
وأكد عراقجي: مدرسة المقاومة لديها أسلحة عسكرية، لكن سلاحها الأساسي هو دماء الشهداء. إن دماء الشهداء هي التي تجعل مدرسة المقاومة خصبة.
وتابع : مدرسة المقاومة التي تعرف بمدرسة الحاج قاسم تنهض بدماء الشهداء وتحقق أهدافها. إن قادة مدرسة المقاومة شهداء ويدفعون هذه المدرسة إلى الأمام بدمائهم. وكلما سقطت راية من يد قائد يرفعها قائد آخر.
وأضاف: مدرسة المقاومة تعرضت لضربات لكنها كبرت فكبرت. ولا ينبغي للأعداء أن يظنوا أن الضرر الذي لحق بمحور المقاومة هو انتصار لهم، بينما هذه المدرسة تكبر وتقوى.
وقال وزير الخارجية: “إن حزب الله كبر منذ استشهاد السيد عباس موسوي حتى استشهاد السيد حسن نصر الله حيث أصبح ثقلا سياسياً في لبنان والمنطقة” ويتم تعويض الأضرار الناجمة عن فقدان القادة بسرعة.
واستطرد قائلا: مدرسة المقاومة تشمل دبلوماسية المقاومة، والميدان والدبلوماسية لا انفصال بينهما. الدبلوماسية تؤدي إلى قوة الميدان والميدان يفتح الطريق أمام الدبلوماسية بقوته الخاصة للحفاظ على الشرف والكرامة الوطنية. لقد شهدنا ظهور الميدان والدبلوماسية في الأشهر الأخيرة.
وشدد عراقجي: أعتقد أن هناك محوراً ثالثاً إلى جانب الساحة والدبلوماسية، وهو الإعلام، وعلى الثلاثة أن يتحركوا معاً ويكملوا بعضهم البعض.
وأضاف: الأعداء استثمروا في الطرف الثالث، أي الإعلام، ويحاولون زعزعة جبهة المقاومة من خلال اختلاق الروايات. الضربة التي تلقاها الجيش السوري كانت نفسية قبل أن تكون عسكرية. ويجب أن نكون حذرين من المساحة التي يخلقها الأعداء في وسائل الإعلام لبث اليأس والخوف في نفوس الناس.
ونوه وزير الخارجية: يجب علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نكون حذرين ويجب ألا نسمح للأعداء بإثارة الخوف واليأس بالمساحات الإعلامية التي يخلقونها.
وختم بقوله الحفاظ على معنويات الأهالي والجهاديين في الوضع الحالي الملتهب أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى متابعا الباسيج أقوى من أي وقت مضى على الساحة، وهو حاضر في كافة المجالات، وهذا الحضور يجب أن يظهر مثل ما حدث اليوم وأنا سعيد بلقاء هؤلاء القادة اليوم. إن شاء الله ستواصل إيران ومدرسة المقاومة مسيرتها بفخر.