بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني في قصف للاحتلال على بلدة طمون بطوباس حيث اقتحمت قوات الاحتلال أطراف مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس قبل أن تقتحم المخيم من جهته الشمالية.
وتجددت الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة طمون، واستهدف مقاومون آليات الاحتلال بعبوة ناسفة وأوقعوا قوة مشاة صهيونية في كمين مركب في محور العيادة. كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينيين اثنين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب ببلدة طمون. وفي نابلس اغتالت قوات الاحتلال اسيرا محررا أمام منزله في بلدة الباذان بنابلس فيما اقتحمت محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة.
اعتداءات تتزامن مع تصعيد للسلطة الفلسطينية في مخيمات الضفة خاصة في جنين وسط تحذير المقاومة الفلسطينية في المخيم من ان السلطة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء. وفي السياق، قامت أجهزة أمن السلطة بإشعال النيران في عدد من منازل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية. وبحسب أهالي المخيم فان أجهزة أمن السلطة أشعلت النار في أي منزل يخليه أصحابه بسبب تدهور الأوضاع وحملات الاعتقال والهجمات التي تشنها الأجهزة الأمنية على المخيم. كما أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 مقاومين برصاص أجهزة أمن السلطة في بلدة عتيل شمالي طولكرم. كما صادرت مركبة بعد إطلاقها النار عليها وإصابة من بداخلها.
