في تصريحه خلال اجتماع مشترك، التأم اليوم الاربعاء بطهران، بين وفد قطري مع مسؤولي وزارة الداخلية للجمهورية الاسلامية الايرانية، أشار نائب وزير الداخلية الايراني للشؤون الأمنية، إلى تاريخ العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، قائلا : ان ايران وقطر لديهما الكثير من المشتركات فيما يخص القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
وفيما نوه الى أهمية منطقة غرب آسيا وحساسية الوضع فيها، صرح بورجمشيديان، أن “هذه المنطقة لها تأثير كبير على المعادلات العالمية والدولية، ولذلك هي مستهدفة من قبل قوى الهيمنة.
وأضاف : نحن نشاهد اليوم بأن الكيان الصهيوني المدعوم امريكيا وغربيا، يرتكب أبشع الجرائم في لبنان وفلسطين وخاصة داخل قطاع غزة المحاصر، منذ اكثر من 15 شهرا، وبما اسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء، معظمهم أطفال ونساء.
كما أشاد بور جمشيديان بـ “المواقف الجيدة” لدولة قطر حيال جرائم الكيان الصهيوني، قائلا : إذا لم تقف دول المنطقة امام غطرسة وجرائم هذا الكيان، فإن جرائمه ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة.
الى ذلك، ثمن اللواء “محمد جاسم السليطي” رئيس الوفد القطري الزائر، كرم الاستقبال الذي لقيه من الجانب الإيراني خلال زيارته الحالية للجمهورية الإسلامية؛ مشيرا إلى العلاقات الطيبة بين البلدين، خاصة خلال العقد الماضي.
وأعتبر السليطي، ان التعاون الثنائي لاسيما في مجال خفر السواحل، تطور ايجابيا بفضل الزيارات واللقاءات المتبادلة الوفيرة التي جميع المسؤولين الايرانيين بنظرائهم القطريين؛ معتبرا مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تأمين بطولة كأس العالم 2024م باستضافة قطر، دليلا على حسن العلاقات بين البلدين.
رئيس الوفد القطري، تطلع الى مزيد من العلاقات المعمقة المستقرة بين الدوحة وطهران، وخاصة توسيع التعاون الثنائي في اطار اللجان المشتركة لمكافحة المخدرات