في مستشفى “ناصر” احد اكبر المستشفيات في قطاع غزة يختلط صوت الانذارات بصوت الاجهزة الطبية التي تصارع للبقاء قيد التشغيل. الحرب فاقمت ازمة الوقود الذي يمنع دخوله الاحتلال الاسرائيلي بشكل ممنهج لانهيار المنظومة الصحية وخروجها عن الخدمة.
وقال احد العاملين في مستشفى ناصر: فوجئنا بعدم دخول الوقود من قبل الاحتلال الاسرائيلي وهو يتعامل معنا بسياسه التقطير في إيصال الوقود ولم يكن لدينا في داخل المستشفيات مخزون استراتيجي للعمل عليه كنا ننتظر دخول هذه الشحنات لكن فوجئنا بعدم دخولها مما اضطرنا لترشيد اكبر في داخل المستشفيات لكن رغم كل ترشيد توفى لدينا مريضة من مرضى الفشل الكلوي في قسم حضانات الاطفال.