لبيد وبن غفير يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن عملية القدس

تظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو؛ ودعوات إلى التصعيد

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الأحد، تجدد التظاهرات الحاشدة في "تل أبيب" وحيفا و"هرتسيليا" وبئر السبع والقدس المحتلة، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وسط دعوات لإعلان الإضراب العام وصولاً إلى العصيان المدني.

2023-01-29

وبدأ الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في “تل أبيب”. واستبقت شرطة الاحتلال انطلاق التظاهرة، وأغلقت عدة شوارع في “تل أبيب” أمام حركة السير.

وفي مدينة حيفا المحتلة، تظاهر أكثر من 12 ألف شخص احتجاجاً على حكومة نتنياهو، مرددين شعارات تطالب باستقالته، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية .

وتصاعدت الدعوات لتوسيع رقعة الاحتجاجات على الحكومة اليمينية، وإعلان الإضراب العام وصولاً للعصيان المدني.

وفي الآونة الأخيرة نظمت “المعارضة الإسرائيلية” تظاهرات حاشدة ضد نتنياهو، معترضةً، بصورة خاصة، على تركيزه السلطة في يده وأيدي حلفائه، وعلى قوانين قضائية يعتزم إقرارها.

وتجمّع نحو 100 ألف مستوطن صهيوني ، السبت الفائت، في تظاهرة عُدَّت من أكبر التجمعات السياسية لدى مستوطني الاحتلال مؤخراً، في شارع “كابلان” في “تل أبيب”.

من جهة اخرى، هاجم زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وحمّله المسؤولية عن عملية إطلاق النار بالقدس التي وقعت الجمعة، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 10 آخرين.

وقال لبيد إن تخصص بن غفير هو “البحث عن المذنبين، بعيدا عن نفسه”، وخاطبه بقوله “أنت المسؤول، تحمل المسؤولية بدلا من البحث طوال اليوم عن شخص تلقي عليه اللوم”.

وتابع “هذا الرجل لا يعرف كيف يفعل أي شيء، يعيش في تطبيق تيك توك ويبحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه”، مشيرا إلى أن أعضاء الحكومة الحالية “يلومون اليساريين ورجال القضاء، ويفعلون كل شيء ما عدا القيام بعملهم”.

إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أنّ قائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، صادَق في الساعات الأخيرة على نشر 3 كتائب تعزيز في الضفة الغربية المحتلة.

وأشار موقع عبري، إلى أنّ  “الكتائب تضم نحو ألف مقاتل، ونشرها يهدف إلى تحسين الحماية حول المستوطنات” على خلفية الخشية من عمليات جديدة.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق في “جيش” الاحتلال يعقوب عميدرور، إنّ “كلمة حل للعمليات الفلسطينية يجب إخراجها من القاموس، فلا يوجد حل لهذه المشكلة”.

 

المصدر: وكالات