وصدرت أوامر إخلاء بحق 92 ألف شخص يوم الاثنين؛ ما دفع النازحين للتفرق في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا. لجأ البعض إلى ملاجئ الصليب الأحمر، أو غرف الفنادق، أو منازل الأقارب والأصدقاء، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي مقاطعة لوس أنجلوس، فتحت منظمة الصليب الأحمر ثمانية ملاجئ تستوعب نحو 800 شخص، أكبرها في قاعة المعارض المدنية في باسادينا. ومع ذلك، يفضل العديد من النازحين الإقامة لدى الأقارب أو في شقق مفروشة قصيرة الأجل بسبب عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها الأزمة. كانت ألتادينا إحدى أكثر المناطق تضررًا، حيث احترق أكثر من 6500 مبنى. “الأمر أشبه بالضياع في الضباب”، قال جودوين أمافا (69 عامًا)، الذي احترق منزله الذي عاش فيه لمدة 25 عامًا. مع تلوث المياه والحطام السام، قد يستغرق السكان وقتًا طويلًا للعودة إلى منازلهم. ومنذ إعلان الطوارئ في ولاية كاليفورنيا، تم حظر رفع الإيجارات بنسبة تزيد على 10%. ومع ذلك، سجلت بعض قوائم الإيجار زيادات بين 15% و64%؛ ما زاد صعوبة العثور على مأوى للنازحين.
أعرب نيك أرنزين، نائب رئيس مجلس مدينة ألتادينا، عن قلقه قائلًا: “كنا بالفعل في أزمة إسكان، والآن الجميع يتدافعون للحصول على مساكن”.