قال المدير التنفيذي لمنظمة السياحة الإيرانية انه حتى نهاية العام، من المقرر أن نشارك بمعارض في تركيا وباكستان وإسبانيا وألمانيا.
وقال محمد حسين صوفي في اجتماع مع الصحفيين الذي عُقد يوم 11 يناير حول المعارض الدولية للسياحة في أحد فنادق طهران: ان الهدف من إقامة جناح إيران في المعارض السياحية الخارجية هو تقديم ما لدينا للعالم وزيادة الوعي حول مجموعة قدراتنا. هذه القدرات التي تتعلق بمجالاتنا الثقافية والحضارية والتاريخية. وكلنا يعلم أن إيران دولة كبيرة ولديها تاريخ ثقافي وحضاري عريق.
وقال: حتى نهاية العام الحالي، سنشارك في 4 معارض هي فيتور في إسبانيا، وآي تي بي في برلين، وأميت في إسطنبول، وكاراتشي في باكستان. وتم اتخاذ إجراءات مختلفة في المعرض، ويجب أن نحصل على المكان ونقوم ببناء الأجنحة وفقاً لذلك، ولهذا الغرض تم إصدار الدعوات اللازمة لهم. في معرض فيتور وبرلين، وسيصبح عدد المشاركين أكثر من السنوات الماضية.
تفاصيل مشاركة إيران في معرض السياحة الإسبانية
ستشارك إيران في معرض السياحة الإسبانية الذي سيعقد نهاية شهر يناير 2025 في مدينة مدريد، مثلما شارکت في دوراته الـ16 السابقة، من أجل الحفاظ على مكانتها في السوق العالمية.
ومن المقرر أن تشارك إيران في الأيام القادمة في المعرض الدولي للسياحة في إسبانيا. وقد تولت كُنفيدرالية السياحة وسباق السيارات الإيرانية مسؤولية جناح إيران في هذا المعرض.
وقد أصدرت هذه الكنفيدرالية، بموجب ترخيص رسمي من منظمة تطوير التجارة الإيرانية، دعوة قبل عدة أشهر للمشاركة في معرض السياحة «فيتور» الإسباني 2025، ودعت الفاعلين والنشطاء في صناعة السياحة في البلاد للمشاركة في الدورة الخامسة والأربعين من هذا المعرض.
وسيُقام هذا المعرض من 22 لغاية 26 يناير 2025 بحضور نشطاء في مجال السياحة، ومكاتب خدمات السفر، وشركات الطيران، والفنادق، والصناعات المرتبطة من دول مختلفة في الموقع الدائم لإقامة المعارض في FIERA DE MADRID في العاصمة الإسبانية.
تقدم إيران في هذا المعرض كل عام مواد ثقافية وإعلانية، وتعرض وتبيع منتجات الحرف اليدوية، وتقوم بتنظيم جلسات تخصصية بحضور المعنيين في صناعة السياحة من دول أخرى. كل هذه الأحداث تأتي في إطار تقديم القدرات العديدة لإيران في مجال السياحة والحرف اليدوية، وكذلك جذب السياح والمستثمرين الأجانب.
معرض فیتور في إسبانيا يُعتبر واحداً من أكبر المعارض في صناعة السياحة في سوق إسبانيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا. يوفر هذا المعرض مساحة تجارية مناسبة للحضور، والتجمع، واللقاءات المتعددة والمفيدة لمكاتب خدمات السفر، ومنظمي الرحلات السياحية، والفنادق، والمستشارين، والخبراء في تطوير صناعة السياحة، وغيرهم من المتخصصين في هذا المجال.
واعتبر صوفي أن المشاركة في هذا المعرض تهدف إلى تقديم إيران نشطة وقوية في مجال السياحة، وأضاف: نريد في فترة تتبنى فيها وسائل الإعلام المعادية سياسة ایران فوبیا أن نوضح أننا نمد يد الصداقة الإيرانية لبقية الدول. كما أننا نشارك في هذا المعرض منذ 16 عاماً ونرغب في الحفاظ على مكانة إيران في هذا المجال.
وتابع صوفي: بشأن معرض برلين وامتياز تركيا، لدينا أيضاً نفس البرامج مثل فِيَتُور. هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي نقوم فيها بتنظيم ورشة عمل تعليمية للمشاركين الإيرانيين، حتى يشارك الأفراد تجاربهم ويعرضوا الاقتراحات التي تتناسب مع المعرفة الحديثة، لكي نتمكن من الاستفادة القصوى من حضورنا في المعرض.
وقال صوفي: لم نواجه تحديات كبيرة للمشاركة في المعارض الخارجية، حيث إن منظمي المعارض على دراية جيدة بقدرات وإمكانات إيران، وهم يدركون الفروق الثقافية بين شعب إيران والشعوب الأخرى. شعارنا في مواجهة إيران فوبيا هو إيران الصداقة، لنقول إن إيران بلد مضياف.
وأضاف:” أمر وزير التراث الثقافي بأن تتحمل المنظمة 90% من تكاليف إقامة جناح إيران في معرض برلين، وفي فِيْتور، وتركيا، وباكستان، بينما كان هذا الدعم في السنوات الماضية يصل إلى 70% للشركات الخاصة المشاركة في المعارض”.
