وأشار حسن عباس زادة، في تصريح له، إلى أن صناعة البتروكيماويات في البلاد تضم 70 مجمعاً إنتاجياً، وقال: حالياً، 85% من صناعة البتروكيماويات تتركز في إطار شركات قابضة، وهي غالباً ما تكون شركات تابعة لصناديق التقاعد في البلاد، في حين أن 15% من البتروكيماويات تقع في إطار القطاع الخاص الحقيقي.
وأكد عباس زادة أن صناعة البتروكيماويات صدرت ما قيمته 10 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وقال: نتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 13 مليار دولار بحلول نهاية العام.
وأضاف: كما تم توفير 10 مليارات دولار من المواد الخام للصناعات التحويلية داخل البلاد، والتي تستخدم في سلاسل مختلفة مثل صناعات البوليمر والأحذية والملابس والمنظفات.
التركيز على تطوير سلسلة القيمة للبتروكيماويات
وأشار نائب وزير النفط إلى أنه تم تحديد 61 مشروعاً للبتروكيماويات في خطة التنمية السابعة، وقال: إن خطة التنمية السابعة ركزت على استكمال سلسلة القيمة في قطاع البتروكيماويات.
وأوضح عباس زادة: أن برامج التنمية السابقة ركزت بشكل أكبر على زيادة الطاقة الإنتاجية. وتابع: هذا البرنامج يذكر سلاسل القيمة ويهدف إلى الوصول إلى 5/131 مليون طن من الطاقة بحلول عام 2028 في سلاسل الميثانول والبولي إيثيلين والإيثيلين وغيرها.
وأكد: على الرغم من أن ذلك جعل العمل أكثر صعوبة، إلا أنه سيساعد في التحرك نحو استكمال السلسلة وإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة أكبر.
وأشار إلى أن استكمال سلسلة القيمة في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية تتم متابعته وإعطاء المشاريع الأولوية، وقال: نحن نمضي قدماً في تحقيق أهداف خطة التنمية السابعة وهي زيادة الطاقة الإنتاجية مع استكمال سلسلة القيمة..
تنفيذ 61 مشروعاً بتروكيماوياً
وقال عباس زادة: إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه صناعة البتروكيماويات في تنفيذ المشاريع هو تأمين الموارد المالية؛ مضيفاً: إن تنفيذ المشاريع البتروكيماوية في الخطة التنموية السابعة يتطلب استثمار 24 مليار دولار.
وتابع: تم الآن إنفاق 12 مليار دولار على هذه المشاريع، وبلغ متوسط التقدم الفعلي فيها 50%، وسيتم استثمار 12 مليار دولار أخرى. وأكد أن مشاريع الخطة التنموية الثامنة قد تم صياغتها وهي الان في بدايتها.
وقال المدير التنفيذي للشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية: لضمان استدامة إمدادات المواد الخام البتروكيماوية، تم إجراء استثمارات لجمع الغازات المصاحبة من قبل شركات البتروكيماويات.
وأضاف: تم توقيع مذكرات تفاهم لمشاركة شركات البتروكيماويات والشركات القابضة في تطوير حقول الغاز الصغيرة، كما أعدت بعض الشركات عقوداً لإنتاج المزيد من الغاز وحل تحدي نقص الغاز إلى حد ما.
