الكيان الهش يرضخ لشروط المقاومة

غزة العزة تنتصر

في اليوم الـ469 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وبعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، واصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف منازل وخيام النزوح في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر.

2025-01-17

في حين قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنّه “بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، قام جيش الاحتلال الصهيوني باستهداف مكان توجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”، مؤكداً في تغريدة له في تطبيق “تلغرام”، إلى أنّ “كل عدوان وقصف” يقوم بهما الاحتلال، في هذه المرحلة، “يمكن أن يحوّلا حرية أسير إلى مأساة”.

 

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيّز التنفيذ يوم الأحد. والاتفاق يتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تمتد كل منها لـ42 يوماً.

 

هذا وفي مقابل فرحة الغزيين، يسود شعور عام بالمرارة لدى الصهاينة عقب الإعلان عن الاتفاق مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. يأتي ذلك وسط اعتراف صهيوني بأن الحرب لم تحقق أهدافها بالقضاء على المقاومة، التي خرجت صامدة ومُنتصرة بعد عام وأربعة أشهر من القتال.

 

*فرحة في غزة

 

يمثل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل بعد طول معاناة، إذ تحولت أمنيات السلام والأمان إلى واقع ملموس. ورغم الجراح الغائرة التي خلَّفها العدوان، امتلأت شوارع غزة بأجواء الفرح والاحتفالات العفوية.

 

واستعاد الغزيون روح التحدي والصمود في مشهد يعيد تعريف مفهومي “النصر” و”الهزيمة” وفقاً لإرادة الفلسطينيين الثابتة. فبينما استمر العدوان والقصف، خرج أهل غزة للاحتفال بصمودهم في وجه آلة الحرب، مؤكدين أن غزة باقية وأهلها ثابتون على أرضهم، وأن النصر يُقاس بالصمود والثبات، لا بقوة السلاح.

 

ورغم استمرار العنف حتى بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أظهر الغزيون شجاعة وإصراراً لا يلين، معلنين أن معركتهم لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل إثباتاً لإرادتهم القوية في استرداد حقوقهم.

 

ووسط الدمار، توجّه النازحون في جنوب القطاع بقلوبهم إلى ديارهم في الشمال، متشوقين للعودة، وفي طيّات تلك العودة رغبة عميقة في مواساة شهدائهم وجمع أشلاء أحبائهم.

 

وبالرغم من كل المآسي، يعتز الغزيون بانتصارهم في معركة لم تنجح فيها آلة العدوان، على الرغم من الدعم اللامحدود من حلفائه. فالاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، والمقاومة ظلت ثابتة، وأسراه لم يتحرروا إلا بشروط المقاومة. غزة تحتفل بزهو الصمود، أمام عدو انكسر رغم كل محاولات الإبادة والحصار، وفي مشهد من الصمود والمقاومة، حيث أمهات صامدات، وشيوخ متمسكون بأرضهم، ومقاومون واجهوا بكل بسالة. هذا الانتصار يُعد هزيمة مذلّة للاحتلال ويؤكد فشل مخططاته أمام إرادة الفلسطينيين الصلبة.

 

وكان رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء الأربعاء، عن التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهراً من العدوان الصهيوني. وأكد أن الجهود الدبلوماسية الحثيثة أثمرت عن هذا الإنجاز.

 

*المرارة والارتباك يسودان المشهد في كيان الاحتلال

 

في مقابل فرحة الغزيين، يسود شعور عام بالمرارة لدى الصهاينة عقب الإعلان عن الاتفاق مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. يأتي ذلك وسط اعتراف صهيوني بأن الحرب لم تحقق أهدافها بالقضاء على المقاومة، التي خرجت صامدة ومُنتصرة بعد عام وأربعة أشهر من القتال.

 

كما يخيم الارتباك على المشهد العام في كيان الاحتلال إثر الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

 

وعلى الرغم من حماسة الصهاينة لاستعادة أسراهم من قطاع غزة، إلا أن شعورهم بالخسارة والعجز طغى على أجواء الفرحة، نتيجة إخفاق الحرب في كسر إرادة الفلسطينيين. فقد بقيت حركة حماس وفصائل المقاومة راسخة في قطاع غزة، برغم أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رسّخ في أذهان الصهاينة أن تحقيق النصر المطلق يتجسد في القضاء على حماس والمقاومة.

 

ويرى الخبراء الصهاينة أن الفلسطينيين حققوا نصراً واضحاً في هذه الحرب، وأن أسلوب إدارة نتنياهو للصراع أوصل تل أبيب إلى القبول بشروط الفلسطينيين رغم إرادتها.

 

وأشار هؤلاء الخبراء إلى أن الوضع بلغ درجة خطيرة من التراجع، حيث أصبحت حركة حماس هي الطرف الذي يُملي الشروط، ويمسك بزمام الأمور حتى اللحظة الأخيرة، سواء في توقيت الإعلان عن الاتفاق أو في تحديد مضمونه وشكله.

 

*تفاصيل مراحل اتفاق وقف إطلاق النار

 

في السياق يدخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيّز التنفيذ يوم الأحد المقبل. الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تمتد كل منها لـ42 يوماً.

 

1_ المرحلة الأولى.. تشمل المرحلة الأولى، التي تمتد على مدى 42 يوماً، الإجراءات التالية:

 

وقف العمليات العسكرية المتبادلة مؤقتاً بين الطرفين.

 

انسحاب قوات الاحتلال إلى المناطق الشرقية، بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان.

 

تعليق النشاط الجوي العسكري الصهيوني مؤقتاً في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، وتصل إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

 

تخفيض تدريجي لقوات العدو في منطقة الممر بمحور فيلادلفيا.

 

تبادل الأسرى، حيث يفرج كيان العدو عن نحو 2000 أسير، بينهم 250 محكوماً بالسجن المؤبد ونحو 1000 معتقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في المقابل، تطلق حركة حماس سراح 33 أسيراً، بينهم النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

 

عودة النازحين إلى مناطق سكنهم وانسحاب القوات  المعادية من وادي غزة.

 

فتح معبر رفح لدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً.

 

كما ستشهد المرحلة الأولى مفاوضات غير مباشرة، تبدأ في اليوم السادس عشر، للاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية. خلال هذه الفترة، ستواصل الوكالات الأممية تقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإنشاء مراكز إيواء للنازحين.

 

2_ المرحلة الثانية.. تمتد المرحلة الثانية أيضاً على 42 يوماً، وتتضمن:

 

إعلان الهدوء المستدام ووقف العمليات العسكرية والأنشطة العدائية بشكل دائم.

 

استمرار تبادل الأسرى بين الطرفين.

 

انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة.

 

3_ المرحلة الثالثة.. تُختتم باتفاق يمتد على 42 يوماً، ويشمل:

 

تبادل جثامين ورفات الموتى بعد التعرف عليهم.

 

بدء إعادة إعمار قطاع غزة، بجدول زمني يمتد بين 3 إلى 5 سنوات.

 

تعويض جميع المتضررين بإشراف دول ومنظمات راعية للاتفاق.

 

فتح جميع المعابر لضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع.

 

*الاتفاق يدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد

 

إلى ذلك يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم توقيعه في الدوحة بين حماس والكيان الصهيوني، كما كان مقرراً يوم الأحد، بحيث لن يتأخر بسبب توقيت اجتماعات الحكومة الصهيونية، بحسب تقارير إعلامية صهيونية.

 

وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو أنّه “يمكن تنفيذ الصفقة وفقاً للآلية المخطط لها يوم الأحد بناءً على موافقة الكابينت”.

 

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق الذي أعلن عنه الوسطاء، حيز التنفيذ، يوم الأحد الساعة الـ12:15 ظهراً.

 

وذكرت “القناة الـ12” الصهيونية أنّ عملية إطلاق سراح الأسرى الأولى، والتي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 3 نساء صهيونيات، “ستتم يوم الأحد الساعة الرابعة عصراً”.

 

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أنّ “تأجيل اجتماع مجلس الوزراء بكامل هيئته إلى مساء السبت يعني أنّ فترة السماح الممتدة لـ24 ساعة لتقديم الالتماسات ضد الاتفاق لن تنتهي إلاّ في وقت متأخر من يوم الأحد، وهو ما يعني أنّ الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الاثنين”.

 

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر لم تكشف هويته قوله: “نحن نفعل كل ما بوسعنا لبدء الصفقة في وقت مبكر من يوم الأحد، حتى في المساء، ولكن ليس من المؤكد أن يكون لدينا الوقت”.

 

*الصيغة النهائية لتبادل الأسرى

 

كما تحدّث الإعلام الصهيوني عن القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين من “ذوي الأحكام الثقيلة” الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل أسرى صهاينة مرضى ومصابين في قطاع غزة.

 

وفي التفاصيل، قالت “هيئة البث العام” إنّه جرى التوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني وحماس بخصوص إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من “ذوي الأحكام الثقيلة”، مقابل 9 أسرى صهاينة مرضى ومصابين، بحيث جاء الاتفاق بعد وساطة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر.

 

وأشارت “هيئة البث العام” إلى أنّ المفاوضات استغرقت ساعات طويلة في الدوحة، إذ شهدت خلافات بشأن الأسماء، ولكن جرى التوصل في النهاية إلى صيغة نهائية بعد نقاشات مطولة، كما يلي:

 

– إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل 9 أسرى صهاينة مرضى ومصابين.

 

– إطلاق سراح 1000 معتقل فلسطيني اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر ولم يشاركوا في القتال.

 

– إطلاق سراح 3 معتقلين فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل كل أسير صهيوني بالغ.

 

– انسحاب “الجيش” الصهيوني بالكامل من محور “فيلادلفيا” بحلول اليوم الخمسين من تنفيذ الاتفاق.

 

– إنشاء منطقة أمنية بين قطاع غزة والمستوطنات الصهيونية بعرض 700 متر، باستثناء 5 مناطق سيصل عرضها إلى 1.1 كيلومتر.

 

وفي تفاصيل إضافية، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أنّ عدد أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة هو 290.

 

وأضافت  “هآرتس” أنّه “سيُفرج عن 600 أسير فلسطيني تتجاوز محكوميتهم الـ15 عاماً في إطار صفقة التبادل”.

 

*حماس تعلن حل العقبات التي نشأت بسبب الاحتلال

 

وفي السياق، أعلنت حركة حماس، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال مساعٍ كريمة من الوسطاء، فجر الجمعة.

 

وصرّحت الحركة بأنّ قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن الاتفاق “ستُنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل”.

 

وأضافت الحركة -في بيان- أن “مواصلة العدو ارتكاب المجازر المروعة بغزة وتكثيفها بعد الاتفاق يؤكد نهجه الإرهابي وتعطشه لسفك الدماء”، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف المعنية إلى التحرك الفوري لوقف “الإرهاب الصهيوني”.

 

وجددت حركة حماس “التحية لشعبنا في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة.

 

وقال القيادي في حماس عزت الرشق إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء الأربعاء.

 

وجاء ذلك عقب مزاعم من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن حماس تراجعت عن بعض تفاصيل الاتفاق، مما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الصهيونية عليه.

 

يأتي ذلك فيما كان من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني الصهيوني المصغر “الكابينت” يوم الجمعة جلسة للنظر في التصديق على الصفقة بشأن غزة.

 

*”فجوة بين وعود نتنياهو والواقع”

 

وتعليقاً على تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، قالت “هيئة البث العام” إنّها “كشفت عن تباين واضح بين وعود رئيس الحكومة والتفاهمات الفعلية مع حركة حماس التي تتضمن انسحابات تدريجية من مواقع استراتيجية”.

 

وأبرز النقاط الخلافية هذه “كانت حول انسحاب قوات الاحتلال الصهيونية من محور فيلادلفيا، حيث تعهد نتنياهو سابقاً بعدم الانسحاب، لكنّ الاتفاق الحالي ينص على انسحاب تدريجي خلال المرحلة الأولى، يليه انسحاب كامل في المرحلة الثانية”، وفق ما أكدت هيئة البث.

 

كما أشارت إلى “تنازل الحكومة الصهيونية عن شرطها السابق بفرض آلية رقابة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ما يتيح لهم المرور بحرية عبر محور نتساريم”.

 

وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، “ينصّ الاتفاق على إطلاق سراح فلسطينيين غير مدانين بجرائم قتل إلى الضفة الغربية، على الرغم من أنّ نتنياهو كان قد وعد سابقاً بعدم الإفراج عن سجناء فلسطينيين إلى تلك المناطق”.

 

*الاحتلال يستهدف مكان تواجد إحدى أسيرات المرحلة الأولى

 

من جهته كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة أنه “بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قام جيش الاحتلال باستهداف مكان توجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”.

 

وأكد أبو عبيدة، أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.

 

كما أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستشمل الإفراج عن كل أسرى “صفقة شاليط” المُعاد اعتقالهم في سجون الاحتلال، إضافة للإفراج عن كل النساء والأطفال من سجون الاحتلال، و1000 أسيرٍ من أسرى قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد 7  تشرين أول/أكتوبر 2023.

 

*الاحتلال يرتكب 8 مجازر في غزة

 

وفي اليوم الـ469 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف منازل وخيام النزوح في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر.

 

‎وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 46788 شهيداً و110453 مصاباً من السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

‎وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 86 فلسطينياً بينهم 23 طفلاً و27 امرأة وأكثر من 258 جريحاً في غارات صهيونية على القطاع منذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار حتى الساعة التاسعة من مساء الخميس معظمهم في مدينة غزة.

 

‎وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف العدو لمنزل يعود لعائلة بركة في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس فيما لا يزال البحث جارياً عن مفقود تحت الأنقاض.

 

‎واستشهد فلسطينيان جراء قصف صهيوني استهدف خيمة على البوابة الغربية لمستشفى ناصر الطبي في خان يونس.

 

‎ونقلت إصابتان إلى مستشفى الأوروبي نتيجة إلقاء قنبلة من طائرة “كواد كابتر” ببلدة عبسان الصغيرة شرق خان يونس.

 

‎وواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مدينة رفح جنوب القطاع ونفذ عملية توغل واسعة وسط المدينة.

 

‎وانتشل المسعفون جثماني شهيدين من منطقة منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.

 

‎يُذكر أنه من بداية اجتياح مدينة رفح بتاريخ 6 أيار/مايو حتى يوم الجمعة بلغ عدد شهداء المدينة نحو 628 شهيداً ونحو 150مفقوداً.

 

‎وفي الوسط، أفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف صهيوني استهدف خيمة نازحين أمام منزل مدمر في شارع المحكمة القديم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

‎واستشهد 9 فلسطينيين إثر قصف صهيوني استهدف منزلاً يعود لعائلة السلطان في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزة .

 

‎وفي غزة استشهد 3 فلسطينيين بقصف الاحتلال استهدف منزلاً لعائلة عزام قرب مفرق الثلاثيني بمدينة غزة.

وارتكب الاحتلال الصهيوني ثماني مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة استشهد جراءها 81 فلسطينياً وأصيب 188 آخرين.

 

 

المصدر: الوفاق/ خاص

الاخبار ذات الصلة