أشار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران إلى أن سماحة قائد الثورة الإسلامية الایرانیة يعتبر الأربعين الحسيني دليلاً على قوة الإسلام، قائلاً: “إن الرسالة الرئيسية التي تحملها مسيرة الأربعين هي رسالة توعية وصمود ومقاومة وتضحية ومواجهة فعلية للإسلاموفوبيا”.
وأشار إلى ذلك، رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران حجة الإسلام والمسلمين “الشیخ محمد مهدي إيماني بور” في كلمته بمراسم اختتام جائزة الأربعين العالمية في دورتها العاشرة التي أقيمت الأربعاء 15 يناير الجاري في حسينية الزهراء(س) التابعة للرابطة بالعاصمة الايرانية طهران، قائلاً: “إن غاية كل مسلم هي إنشاء حضارة إسلامية حديثة”.
وأضاف: “إن غاية مسيرة الأربعين الحسيني هي إنشاء الحضارة الإسلامية الحديثة لأنها مصدر نمط الحياة الإسلامية التي تعكس المواساة والإخاء ونمط الحياة الإيمانية كما تعكس مشاعر معنوية خاصة”.
وأشار الشيخ ايماني بور إلى دعايات الإعلام الغربي ضد مسيرة الأربعين والسعي إلى تشويه مناسبة الأربعين، موضحاً: “عمل الغربيون على تشويه مسيرة الأربعين الحسيني ووصفوه بالمناسبة الحكومية ثم قاموا بمقارنته بفريضة الحج”.
وأكد رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران أن “الرسالة الرئيسية التي تحملها مسيرة الأربعين هي رسالة الصمود والمقاومة والتضحية والتوعية ومواجهة الإسلاموفوبيا كما أن سماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية وصف الأربعين بالآية الإلهية وقوة من قوى الإسلام في عصرنا هذا”.
وفي ختام كلمته أشار إيماني بور إلى إنشاء أمانات جائزة الأربعين العالمية في ثلاث دول وقال: “تم إنشاء هذه الأمانات لجمع الأعمال المتعلقة بالجائزة، وقد تم نشر الأعمال المختارة في مجلدين”.