بهذا الخصوص كتبت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أن Chat GPT ، “روبوت محادثة للذكاء الاصطناعي” أحدث مؤخرًا ثورة في مجال الوظائف وأثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. إن البرنامج الشعبي قادر على كتابة الشعر ، والسيناريوهات ، وإجراء التجارب ، ومحاكاة غرف الدردشة بأكملها ، لدرجة أن البعض اقترح استخدامها في وظائف خدمة العملاء ، وكتابة السيناريو ، وحتى مهنة المحاماة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي قولهم: إن الاعتماد على الروبوتات مثل العملات الرقمية لن يكون مجرد نموذج ، بل واقع ، حيث تعتمد العديد من الشركات الآن على الذكاء الاصطناعي لأتمتة الوظائف البشرية.
يعتقد الخبراء أن بعض الوظائف مثل “المحامي ، وخدمة العملاء ، والمصحح اللغوي ، ومحلل البيانات ، وسائق سيارة أجرة ، وموظف الاستقبال ، النقل والشحن ، والصيدلي” ستكون في طليعة المجالات التي سيتم الاعتماد عليها في الذكاء الاصطناعي.
وهنا أكد الخبراء: أن الذكاء الاصطناعي سيخلق ثورة تكنولوجية جديدة ، لكن هذه العملية لن تحدث بين عشية وضحاها ؛ بهذه الطريقة سيتم استبدال البشر تدريجيًا بالروبوتات وستكون الموجة الأولى مرتبطة بالأشخاص الأقل خبرة الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة أنفسهم على أداء مهامهم.