وكتب عراقجي في رسالته موجهة إلى حجة الإسلام غلام حسين محسني إجئي، رئيس السلطة القضائية، مساء السبت: تلقيت وزملائي في وزارة الخارجية ببالغ الاسى والاسف نبأ العمل الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد حجة الاسلام رازيني وحجة الاسلام مقيسة، وهما اثنان من كبار القضاة في المحكمة العليا في البلاد .
وأضاف: “أدين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وأهنئ وأبارك لقائد الثورة الاسلامية وسماحتكم والسلطة القضائية والشعب الايراني باستشهاد هذين القاضيين البارزين.
وأكد وزير الخارجية: “إنني على ثقة بأن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تخلق أدنى خلل في إصرار القضاء الراسخ على الدفاع عن الأمن الوطني ومواجهة الجماعات والعناصر الإرهابية وإقامة العدل”.
يذكر ان مسلحا تسلل صباح السبت الى مبنى المحكمة العليا في البلاد وقام بعملية اغتيال حجة الإسلام علي رازيني” رئيس الفرع 39 وحجة الإسلام محمد مقيسة، رئيس الفرع 53، وهما قاضيان شجاعان، لهما تاريخ طويل في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأمن القومي واعمال التجسس والإرهاب.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن الشخص المسلح لم تكن له قضية أمام المحكمة العليا، ولم يكن من المراجعين لفروع المحكمة. وبعد وقوع العمل الإرهابي مباشرة، بذلت الجهود لإلقاء القبض عليه الا انه أقدم على الانتحار سريعًا.