بدأ كاركري الحديث في هذا الاجتماع قائلاً: في اليوم الاول من الاجتماع الخاص بإتحاد الرياضات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والاخرين الذين لا يملكون القدرة البدنية الكافية، أحب أن اشكر السيد وزير الرياضة والشباب لإتاحته الفرصة لنا من أجل التداول والبحث في سبيل تطوير الالعاب البارا أولمبية وايضاً العاب البارا آسيوية، ووضع الاهداف والبرامج الخاصة لهذه الالعاب من أجل الحصول على افضل النتائج في هذه الالعاب.
أضاف كاركري: ونحن نسعى للحصول على افضل النتائج في كلا المنافستين “الاولمبية والاسيوية”، المهم في عملنا الجديد هو بذل أقصى جهودنا على الشباب وحثهم على السعي في سبيل تحقيق افضل النتائج وتوفير كل ما نستطيع لهم من مستلزمات من أجل ذلك الهدف السامي.
أردف رئيس اللجنة البارا أولمبية الايرانية: ونحن لم نكن في أي وقت مضى بدون برنامج أو هدف، وحتى اننا قبل العاب باريس بدأنا بمعسكرات الشباب وبدأنا بتأسيس معسكرات خاصة للشباب لتهيئتهم للالعاب الاسيوية، ولتكون بمثابة القدم الاولى والاساسية لالعاب لوس انجاوس 2028، ونحن في اللجنة البارا اولمبية لدينا هيئات خاصة ومختلفة لإادارة وإدامة اعمالنا ومتابعتها في جميع الاوقات والظروف.
بيّن كاركري: ومن اساسيات عملنا الاخرى عو “الانسجام والعمل الجماعي” واللذان هما اساس النجاح في أي عمل ومكان، ونحن في كل اسبوع تقريباً نجتمع مع الاتحادات الرياضية الخاصة بنا والمعنية برياضة المعوقين والاخرين الذين ليس لديهم القدرة الكافية ونتباحث في النقاط الاصلية في العمل لتجنب المعوقات من جهة والتأكيد على الايجابيات وادامتها.
أكد رئيس اللجنة البارا اولمبية الايرانية على أن الرياضيين الايرانيين يجب أن يحصدوا في الالعاب البارا أولمبية القادمة قي لوس انجلوس 20 ميدالية ذهبية، فهذا هو هدفنا الذي يجب ان نسعى لتحقيقه جميعاً.
وأضاف: فهناك رياضات نستطيع من خلالها حصد الذهب كـ”السباحة والساحة والميدان بأنواعها وغيرها …”.
في هذا الاجتماع تحدث “حميد علي صميمي” الامين العام للجنة”: هناك أفراد في هذه الرياضات هدفهم الاصلي بالحياة السلامة والتعلم والتعليم وبعد ذلك الوصول الى الاحتراف في هذه الرياضات، ونسعى نحن في هذه اللجنة لنساعدهم حتى نصل الى اعلى المراكز والبطولات في هذه الانواع من الرياضة.
