وبشأن وقف العمل بمنصة “نيما”، قال أصغر بالسيني: وفقاً للإعلان الذي نُشر قبل أكثر من شهر ، تقرر أن تستمر خيارية المعاملات في منصة “نيما” لغاية أمس الإثنين (20 كانون الثاني/ يناير).
وبدءاً من يوم الإثنين يجب على جميع المصدرين الذين سبق لهم تقديم عوائد التصدير من العملة الصعبة في منصة “نيما” واتخذوا خطوات لتلبية إلتزاماتهم، تحويل العملات إلى سوق الصرف الأجنبي التجاري.
وقال بالسيني: كما يجب على الذين اعتادوا شراء النقد الأجنبي عبر منصة “نيما” شراء النقد الأجنبي من سوق الصرف الأجنبي التجاري لمركز الصرف اعتباراً من الإثنين.
سيتم بدءاً من إيقاف العمل بمنصة “نيما” وسيتم إجراء جميع معاملات الصرف الأجنبي في البلاد فقط من خلال مركز الصرف وسوق الصرف الأجنبي التجاري.
ورداً على سؤال حول حجم معاملات الصرف الأجنبي التي ستدخل سوق الصرف الأجنبي التجاري مع إزالة منصة “نيما”، قال المتحدث باسم مركز الصرف الأجنبي والذهب: منذ بداية العام الجاري (العام الإيراني بدأ في 20 آذار/ مارس 2024) حتى الإثنين، قدّم البنك المركزي 5/55 مليار دولار لاحتياجات استيراد السلع بالنقد الأجنبي، منها حوالي 5/11 مليار دولار مخصصة للسلع الأساسية والأدوية والمعدات الطبية، والتي تم عرضها بسعر 28500 تومان للدولار الواحد، وهو ما كان خارج آلية سوق الصرف الأجنبي التجاري.
وفيما يتعلق بحجم التبادلات التي تمت في سوق الصرف الأجنبي التجاري لغاية الآن، قال بالسيني: منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول، وهو تاريخ بدء المعاملات رسمياً في سوق الصرف الأجنبي التجاري، تم تداول 145/1 مليار دولار في هذه السوق.