وتراجعت قوة من الجيش اللبناني، مؤلّفة من 7 آليات مدرّعة، بعد أن كان مقرّراً أن تدخل بلدة طلوسة، إذ فوجئت بساتر ترابي وبقوات الاحتلال المتوغّلة داخل البلدة، الاثنين.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام في جنوبي لبنان، قطعت دبابة “ميركافا” الطريق في وادي السلوقي إلى طلوسة وبلدة بني حيّان، بينما نفّذت قوات الاحتلال عملية تمشيط في الوادي.
بدورها، اقتربت قوات تابعة لـ”اليونيفيل” من الدبابة الصهيونية المتمركزة في وادي السلوقي.
كذلك، دهمت 3 دبابات وجرافات صهيونية حي الدبش في ميس الجبل، في حين فجّرت قوات الاحتلال منازل في البلدة. وفي الحي نفسه، عمد الاحتلال إلى إحراق عدد من المنازل ودمّر إحدى الشاحنات ومعمل حجارة وهدم منشآت مدنية، بحسب ما أفادت مصادر إخبارية.
واستهدف الاحتلال أطراف بلدة كفرشوبا ومنطقة السدانة في مرتفعات شبعا عبر القصف المدفعي.
ويأتي ذلك بينما يواصل الجيش اللبناني الانتشار في جنوبيّ البلاد، إذ أعلن، استكمال وحداته تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الجيش، في بيان، أنّ تعزيز التمركز حصل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
على الصعيد السياسي، طالب الرئيس اللبناني، جوزف عون الاحتلال بالانسحاب من جنوب لبنان، محذراً من استمرار الخروقات.