وقد أعلنت حركة حماس أنّ الدفعة الثانية لتبادل الأسرى “ستجري في موعدها المحدد يوم السبت المقبل في 25 كانون الثاني/يناير”. إلى ذلك، أوضح المصدر القيادي أنّ اليوم الأول والثاني لتنفيذ الاتفاق “سارا بشكل جيد من حيث تبادل الأسرى ودخول المساعدات”.
وأشار إلى “عدد من الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، من حيث تحليق طيران الاستطلاع وإطلاق النار على المواطنين”، مضيفاً أنّ “الخروقات الإسرائيلية، خاصةً إطلاق النار على المواطنين، تهدد الاتفاق”. وفي السياق، أكّد المصدر لقناة الميادين أنّ هناك “متابعة حثيثة من جانب الوسطاء القطريين والمصريين الذين يعملون مع حماس والأميركيين والإسرائيليين من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق”.
كذلك، لفت إلى “دخول عدد كبير من شاحنات المساعدات الإنسانية من المعابر إلى قطاع غزة، حيث تقوم الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بتسلمها”، مبيّناً أنّ عدد الشاحنات التي دخلت غزة في اليوم الأول “وصلت إلى ما يقارب 500 شاحنة”، وفي اليوم الثاني، “تجاوزت الـ600”. وأفاد المصدر بأنّه “سيتم إدخال معدات ثقيلة إلى غزة من أجل إزالة الأنقاض وإخراج الجثث وفتح الطرق”.
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال دخل، اول أمس الأحد، في 19 كانون الثاني/يناير 2025، حيّز التنفيذ، لكن الاحتلال قام بخرقه بعد وقت قصير، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وصلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع، إذ ينصّ الاتفاق، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن “بروتوكول إنساني” ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف “كرڤان” للإيواء العاجل.
