كما لفت الموقع إلى الدعوة التي وجهتها حركة حماس، الليلة الماضية: “لتصعيد المقاومة بكلّ أشكالها لمواجهة إرهاب المستوطنين والجند “الإسرائيليين””. وإلى ذلك؛ رفع جيش الاحتلال مستوى التأهب في الضفّة الغربية، سواء بسبب أعمال الشغب العنيفة التي يقوم بها اليهود أم بسبب إطلاق سراح الإرهابيين (الأسرى المقاومين) في الصفقة، ويقوم بتعزيز محاور الطرق من أجل إحباط الهجمات الإرهابية”.
وأشار الموقع إلى تصريح رئيس الأركان هاليفي، يوم أمس، بأنّ: “علينا أن نستعد لعمليات كبيرة في يهودا والسامرة (الضفّة الغربية) في الأيام المقبلة”. كما أشار إلى قول مصادر، في قيادة المنطقة الوسطى لموقع القناة 12 العبري، إن: “هناك نشاطًا هجوميًا أكثر أهمية يُخطط له أيضًا داخل القرى والمدن والمخيمات في الضفّة الغربية”.
كذلك لفت الموقع إلى ما قاله وزير الأمن الصهيوني كاتس، يوم أمس، إنه: “وفقا للسياسة المتبعة؛ فإنّ مكافحة الإرهاب (العمل المقاوم) الفلسطيني في الضفّة الغربية أصبحت الآن على رأس أولويات الجيش “الإسرائيلي” ودولة “إسرائيل””. وبحسب كلامه؛ ذلك: “يرجع إلى خطورة التهديدات، وحقيقة أن هذه تظل ساحة الاحتكاك المركزية في المنطقة التي تشهد حاليًّا إطلاق نار ونشاطًا إرهابيًا ضدّ دولة “إسرائيل””.
وتابع التقرير: “يضاف إلى الوضع المتوتر في المنطقة أعمال العنف التي يمارسها اليهود في المنطقة. فقد وصلت قوات الجيش “الإسرائيلي” وحرس الحدود متأخرة إلى أعمال الشغب اليهودية، يوم أمس، في قرية فندق الفلسطينية، بعد أن أضرم المستوطنون النار في ثلاثة مبانٍ تابعة لسكان القرية وجرار يستخدم للعمل الزراعي ومركبات خاصة. وخلال مطاردة قوات الأمن لاثنين من المشتبه بهم، أطلق أحد رجال الشرطة النار عليهما عندما شعر بالتهديد، فأصابهما بجروح خطيرة”.
كذلك؛ بحسب موقع “إسرائيل نيوز 24” فقد: “قام الجرحى برش رذاذ الفلفل على الشرطي الذي أطلق النار ردًا على سبيل التحذير؛ لكنّه أصابهم. وأضرم المستوطنون النار في مبان وممتلكات في قرى فلسطينية للمرة الثانية خلال يوم واحد، وذلك بعد الإفراج عن المختطفات (الأسيرات) عقب صفقة التبادل. كما قال مصدر أمني إنه يجري التحقيق في حادث إطلاق نار في حفاد جلعاد، ما أدى إلى إصابة رجلين بجروح خطيرة”.