وافادت الميادين ان السرايا اشارت إلى أنّ مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع kj37 بجرافة عسكرية وإخراجها عن الخدمة في محور الحصان، محققين إصابات مؤكدة”.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى في جنين، أنّ مقاتليها “يواصلون خوض اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات العدو المقتحمة لمخيم جنين بصليات مكثفة من الرصاص والعبوات الناسفة”.
وأفادت مراسلة الميادين، باستهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة في جنين، مشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال “تعمل على إخلاء الجرحى من موقع استهداف الآلية العسكرية”.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الصحة في فلسطين المحتلة، مساء يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين شمالي الضفة الغربية إلى 9 شهداء ونحو 40 جريحاً.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ طواقمها نقلت شهيداً من حارة الدمج، داخل مخيم جنين، فيما نقلت إصابة بالرصاص الحي من جنين إلى المستشفى.
وفي سياق العدوان التي يشنه الاحتلال على جنين، حاصرت القوات الإسرائيلية منزلاً في بلدة تعنك شمالي غربي المدينة، فيما استهدف قصف جوي إسرائيلي حارة الصفوري في مخيم جنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأنّ “جيش” الاحتلال دفع بمزيد من الآليات والتعزيزات إلى جنين، فيما تقوم جرافات الاحتلال بتجريف وتخريب الطرق والبنية التحتية في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، في وقت سابق امس، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيرة في الأجواء، التي قصفت مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية بكثافة داخل مخيم جنين، مع استمرار إغلاق مداخله. واستولت على منزل وحولته إلى نقطة عسكرية داخل خلة الصوحة في المخيم، وجرفت شوارع في جبل أبو ظهير، وواصلت دفع تعزيزاتها العسكرية إلى محيط المخيم.