وقال زهوي لـ “شهاب”: إن غزة أثبتت بشيبها وشبابها ونساءها أنها أحيت القضية الفلسطينية من جديد، بعدما أكلها التطبيع والتآمر الغربي والعربي وكادوا أن يبتلعونها “لكن كانت إرادة هذا الشعب المقاوم الذي لا يرضى لا الذل ولا الاحتلال والقهر والعدوان والتهجير والابادة الجماعية.
وأضاف: لقد عرت غزة العرب والمسلمين والمسيحيين الذين لم يدافعوا عن كل ما جرى فيها، حتى أصبحت مشاهد القتل والمجازر وصراخ الأطفال والنساء وأشلاء الرضع والصغار، مشهدا طبيعيا اعتاد الجميع أن يره يوميا ولا يتحرك فيه اي احساس او الشعور بمساندة هذا الشعب ولو بالكلمة.
وحول الاتفاق، عقب زهوي قائلا إنه أسقط مخطط التهجير “خطة الجنرالات” الهادفة لترحيل الغزيين إلى سيناء وكذلك أجبرت المقاومة جيش العدو على الانسحاب من محوري نيتساريم وفيلادلفيا.
وبحسب الكاتب اللبناني، المقاومة بغزة استطاعت كسر شوكة العدو ومقولة أنه “جيش لا يقهر”، مستطردا: لولا دعم 40 دولة للعدو على رأسهم أمريكا، بأحدث التكنولوجيا العسكرية والاستخباراتية، لكان الاحتلال اليوم في مأزق كبيرعلى الصعيد العسكري.
وأوضح: إن كل ما جرى من تصديات بطولية للمقاومين وتكبيد الاحتلال الخسائر في العتاد والآليات والجنود ما هي إلا إرهاصات تدل على أنه باستطاعة هزيمة العدو وتحرير كامل الأرض”
وتابع: لا شك إن هناك بعض تدوير الزوايا من قبل المقاومة في التفاوض والذي ينبع من مصلحة المحافظة على ما تبقى من مباني وغيرها في غزة وعتاد عسكري.
وأكمل قائلا: استطاعت غزة بكل مكوناتها أن تهزم مخططات العدو وانتصرت بصمود أبناءها. غزة لها الله والله سيحاسب العرب على خذلان شعب تعرض لأبشع المجازر، مع العلم أن المزاج الشعبي الغربي تغير نوعا ما. وختم زهوي: إلى المزيد من الانتصارات حتى تحرير كامل فلسطين من النهر إلى البحر.