بعد إجتيازه بنجاح التصفيات التمهيدية للمسابقة الدولية للقرآن بالجزائر، تمكّن الحافظ الإيراني للقرآن “علي غلام آزاد” من المشاركة في المرحلة النهائية من جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده بدورتها الـ20.
و”علي غلام آزاد” هو الحافظ لكامل المصحف الشريف من مدينة “زنجان” الايرانية وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم بدورتها الـ20، إذ غادر إلى الجزائر أمس الأول الاثنين 20 يناير الجاري للمشاركة بالمسابقة الدولية للقرآن الكريم لهذا البلد التي تقام سنوياً في فرع حفظ القرآن الكريم وتجويده.
وأقيمت المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها الـ20، أقيمت في العقد الأول من شهر يناير الجاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد بمشاركة ممثلين من 46 دولة.
وفي المرحلة التمهيدية، قام كل مشارك بزيارة السفارات الجزائرية في بلدان مختلفة والإجابة على أسئلة لجنة التحكيم، وفي النهاية تأهل عشرون مشاركاً إلى المرحلة النهائية لجائزة الجزائر الدولية للقرآن.
وتم إختيار “علي غلام آزاد” كممثل ايران في جائزة الجزائر الدولية للقرآن بدورتها الـ20 بعد حصوله على المركز الثالث في الدورة الـ47 من المسابقة الوطنية للقرآن التي أقيمت مؤخراً في مدينة “تبريز” الايرانية.
هذا ويذكر بأن الحافظ الايراني للمصحف الشريف “غلام آزاد” قد مثّل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المسابقة الدولية الـ 29 للقرآن الكريم في كرواتيا وحصل على المركز الثالث.
تجدر الاشارة الى أنه افتتحت فعاليات المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها العشرين أمس الثلاثاء 21 يناير الجاري بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة وستستمر أعمال المسابقة لغاية يوم السبت المقبل، كما أنه من المقرر أن يقام حفل ختام المسابقة يوم الأحد المقبل 26 يناير الجاري حيث سيُكرم الفائزون الثلاثة.
وقد شاركت في المرحلة التصفوية لهذه الطبعة من المسابقة، 46 دولة من العالم العربي والإسلامي قبل أن يتأهل 20 متنافساً ومتنافسةً إلى المرحلة النهائية.