مفترق طرق.. مانشستر سيتي بين الإنقاذ أو الموت المبكر

يبدأ مانشستر سيتي مرحلة حساسة من موسم 2024-2025، اليوم الأربعاء، بحلوله ضيفا على باريس سان جيرمان بملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري أبطال أوروبا.

2025-01-22

المباراة تأتي بعد استفاقة الفريق السماوي في المواجهات الأخيرة بعد فترة من الترنح على كافة الأصعدة.

 

وبسبب دخوله النفق المظلم في آخر شهرين من العام الماضي، تراجع المان سيتي للمركز 24 برصيد 8 نقاط جمعها من 6 جولات بدوري الأبطال.

 

ويحتاج السيتزنز للفوز بآخر مباراتين في مشواره بالدور الأول، لضمان التأهل للملحق المؤهل إلى دور الـ16، والذي سيضم الفرق التي ستأتي بين المركزين التاسع و24.

 

لكن السيتي يصطدم أيضا برغبة باريس سان جيرمان في النجاة من الخروج المبكر، إذ يسعى للفوز لدخول زمرة الفرق التي تنافس على بطاقات الملحق، حيث يحتل المركز 26 برصيد 7 نقاط.
مفترق طرق

 

من المقرر أن يستهل رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا مرحلة تمثل مفترق طرق بالنسبة لهم هذا الموسم، بداية من مباراة الليلة.

 

فالتعثر أمام سان جيرمان، سيجعل السيتي في وضع حرج قبل الجولة الختامية في دوري الأبطال، وسط تهديد بخروجه المبكر من البطولة.

 

وحال تراجعه لما بعد المركز 24، فإن الفريق الإنجليزي سيودع البطولة التي نال لقبها قبل عام ونصف مبكرا، في مفاجأة مدوية.

 

وبعد مواجهة باريس، سيختتم الفريق السماوي مشواره في الدور الأول باستضافة كلوب بروج بملعب الاتحاد في الجولة الثامنة والأخيرة، بهدف الانتصار لتفادي الخروج.

 

ولن يقتصر الأمر على دوري الأبطال، بل سيخوض السيتي مواجهات صعبة في الأسابيع المقبلة على مستوى الدوري الإنجليزي.

 

وبدأ مانشستر سيتي تحسس خطاه نحو التقدم للمراكز الأربعة الأولى في البريميرليج مؤخرا، إذ يحتل المرتبة الخامسة بفارق نقطتين فقط عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

 

وبعد سلسلة من التعثرات، استطاع مان سيتي تحقيق الفوز في 3 من آخر 4 جولات، فيما تعادل في مواجهة وحيدة.

 

تحول محتمل

 

في الجولات القليلة المقبلة، سيخوض مانشستر سيتي مواجهات نارية متتالية ضد تشيلسي، آرسنال، نيوكاسل يونايتد، ليفربول، توتنهام هوتسبير ونوتنجهام فورست في غضون 6 أو 7 أسابيع.

 

وحال نجاحه في الخروج بـ5 انتصارات على الأقل من الجولات الـ6 المقبلة، فإن السيتي سيعود لا محالة لصراع المنافسة على اللقب بشكل مفاجئ، بعد فترة الترنح.

 

أما إذا لم يتمكن رفاق إيرلينج هالاند من النجاة في تلك المواجهات الصعبة، فإن موقف الفريق سيتحدد بنسبة كبيرة من الصراع على لقب البريميرليج.

 

وقد تجد جماهير كرة القدم المان سيتي منافسا بقوة على لقبي دوري الأبطال والبريميرليج، حال مضت الأمور على نحو جيد حتى مطلع مارس/ آذار المقبل، ليتحول موسمه بشكل عكسي، من فريق مترنح إلى خطر يداهم الجميع.

 

 

المصدر: الاخبار كووره