62 % من مؤيدي الليكود يطالبون نتنياهو بالاستقالة

على خلفية استقالة "وزير الأمن القومي" إيتمار بن غفير وحزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) من حكومة الاحتلال، وانطلاق المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" تراجع حزب "الليكود" بمقعدين ليصل إلى 21 مقعدًا، في حين حقق حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة بن غفير مكاسب مماثلة، وارتفع إلى 9 مقاعد.

2025-01-24

كما عزز حزب “معسكر الدولة”، بقيادة بيني غانتس، موقعه بمقعد إضافي ليصل إلى 18 مقعدًا، إلى جانب حزب “إسرائيل بيتنا” الذي حصل على 18 مقعدًا، بينما حصل حزب “يش عتيد” على 13 مقعدًا. أما حزب “الصهيونية الدينية”، بقيادة وزير المال بتسلئيل سموتريتش، فقد تجاوز نسبة الحسم بحصوله على 4 مقاعد، في حين بقي جدعون ساعر خارج الكنيست بالرغم من تحقيقه بعض المكاسب الطفيفة.

وردًا عن سؤال: “لو جرت انتخابات جديدة للكنيست اليوم، لمن ستصوّتون؟”، جاءت الإجابات على الشكل الآتي:

 

1.    حزب “الليكود” 21

 

2.    حزب “معسكر الدولة” 18

 

3.    حزب “إسرائيل بيتنا” 16

 

4.    حزب “يش عتيد” 13

 

5.    حزب “الديمقراطيين” (حزب العمل وميرتس) 12

 

6.    حزب “شاس” 10

 

7.    حزب “عوتسما يهوديت” 9

 

8.    حزب “يهدوت هتوراه” 7

 

9.    حزب “القائمة العربية الموحدة” 5

 

10.    حزب “الجبهة والتغيير” 5

 

11.    حزب “الصهيونية الدينية” 4

 

12.    حزب جدعون ساعر – 0 (2%)

 

ووفقًا للاستطلاع أيضًا، بقي توازن الكتل مستقرًا: ائتلاف نتنياهو حصل على 51 مقعدًا، والمعارضة 59 مقعدًا، فيما حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد. هذه المعطيات تعني أن المعارضة لا يمكنها تشكيل حكومة من دون دعم الأحزاب العربية أو حدوث انشقاقات داخل الائتلاف.

 

كما أشار الاستطلاع الى أنه، في سيناريو يشمل حزبًا جديدًا بقيادة نفتالي بينيت، من المتوقع أن يحصل على 27 مقعدًا. في هذه الحال، ينخفض تمثيل الليكود إلى 19 مقعدًا، و”يش عتيد” إلى 9 مقاعد، بينما لا يتمكّن كل من سموتريتش وساعر من تجاوز نسبة الحسم. في هذا السيناريو، تتعزز كتلة بينيت إلى 67 مقعدًا، فيما تضعف كتلة نتنياهو إلى 43 مقعدًا.

 

كذلك أظهر الاستطلاع أن 62% من الصهاينة يعتقدون بأنه على غرار رئيس الأركان، يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستقالة بسبب مسؤوليته عن إخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر. في المقابل، 29% يعارضون ذلك، بينما لم يُبدِ 9% رأيًا في الموضوع. ويكشف التحليل الحزبي عن فجوة كبيرة في المواقف: 93% من ناخبي المعارضة يؤيدون استقالة نتنياهو، مقارنة بـ 31% فقط من ناخبي الائتلاف. ومن اللافت أن 18% من ناخبي الليكود أنفسهم يرون أنه ينبغي على نتنياهو التنحّي عن منصبه بسبب مسؤوليته عن الإخفاق.

 

وفقًا للاستطلاع، فقط 28% من المستوطنين يعتقدون بأن صفقة الأسرى ستنجز بأكملها. في المقابل، 39% يتوقعون أن لا تنفّذ الصفقة بالكامل، و33% امتنعوا عن إبداء الرأي. وناخبو المعارضة يظهرون نوعًا من التفاؤل، إذ يعتقد 34% منهم بأن الصفقة ستكتمل، بينما يظهر ناخبو الائتلاف تشاؤمًا أكبر، حيث يعتقد 42% منهم أنها لن تكتمل.

 

المصدر: العهد

الاخبار ذات الصلة