ذكرت صحيفة “اشتوتغارتر ناخريشتن” أن الحكومة الإيطالية تسعى للعودة إلى العصر النووي بعد 35 عامًا من الانسحاب الكامل من الطاقة النووية.
تحت قيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، تريد الحكومة الإيطالية تحديد خطط العودة إلى الطاقة النووية.و صرح وزير الطاقة جيلبرتو بيتشيتو فراتين لصحيفة “Il Sole 24 Ore” بأن الإطار القانوني للعودة يجب أن يُكتمل بحلول نهاية عام 2027.
وأكد فراتين أن إيطاليا مستعدة للعودة للطاقة النووية، موضحًا أنها لن تحل محل الطاقات المتجددة، بل ستكملها لضمان مزيج طاقة متوازن ومستدام. وقريبًا سيتم تقديم المسودة الأولى للقانون إلى مجلس الوزراء.
بدأت إيطاليا نشاطها النووي في أوائل ستينيات القرن الماضي وشغلت أربع محطات نووية. بعد حادثة تشيرنوبيل عام 1986، صوت الشعب الإيطالي في استفتاء للانسحاب التدريجي من الطاقة النووية، وأغلقت آخر محطاتها النووية عام 1990.
في استفتاء عام 2011، رفض 94.5% من الإيطاليين المحطات النووية الجديدة. لكن بعد حرب روسيا في أوكرانيا، أدرك الإيطاليون مخاطر الاعتماد على الطاقة الخارجية.
في عام 2023، وافق البرلمان الإيطالي على مشروع يطلب من الحكومة إدراج الطاقة النووية في مزيج الطاقة الوطني. وقدمت الحكومة في خطتها الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ في يوليو احتمالية إضافة قدرات نووية جديدة.