التقى رئيس غرفة تجارة همدان وعدد من أعضاء هيئة رئاسة الغرفة بسفير تركيا ونائب السفير التركي في إيران، واعتبروا محافظة همدان مؤهلة للتعاون السياحي والاقتصادي مع تركيا.
وقال “رحيم مرتضايي” في هذا اللقاء: في بداية الدورة العاشرة لغرفة همدان، تم التواصل مع غرفة اسبارتا لاستئناف العلاقات، ونعبر عن رغبتنا في متابعة التفاهمات التي تم إبرامها بين غرفتي همدان واسبارتا.
وأضاف: تتوفر لدينا القدرات اللازمة لإقامة علاقات سياحية وتجارية مع اسبارتا، نيكسار، إزمير وإسطنبول، وغرفة همدان أيضًا جاهزة تمامًا للقيام بالأمور المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
وأشار إلى العلاقات الثقافية بين إيران وتركيا، قائلًا: نظرًا لأن إيران وتركيا قريبتان ثقافيًا، فإننا لا نشعر بالغربة في هذه البلاد خلال رحلاتنا إليها.
كما قال نائب رئيس غرفة تجارة همدان في هذا اللقاء: إن نهاوند تتمتع أيضًا بإمكانات جيدة جدًا من حيث السياحة والزراعة، مضيفًا أن الحكومة الرابعة عشرة تؤكد كثيرًا على توسيع العلاقات، وخاصة العلاقات التجارية مع الدول المجاورة.
وأضاف “مؤمن علي خزائي”: من الأفضل أن يتعرف التجار الأتراك عن كثب على الإمكانيات السياحية والتصديرية في همدان، ومن الضروري أن تساعدونا كسفراء .
وأشار إلى أنه: “نظرًا لقرب ملایر من تركيا وانخفاض تكاليف النقل إلى هذا البلد الجار، يمكن أن تصبح ملایر سوقًا جيدة للمنتجات في تركيا، ويتطلب ذلك إقامة علاقات مع المنتجين الأتراك في هذا المجال.”
وأكد أنه: “تحتوي مدينة ملایر على حوالي 5500 وحدة إنتاجية للأثاث، المنبت، تغليف الأثاث وصبغه، وهي المدينة المتخصصة الوحيدة في إنتاج الأثاث وتعمل بكامل طاقتها.”
وشدد على أن الأتراك كانوا دائمًا يثقون بالاستثمار في همدان، وهذه الثقة يمكن أن تتعزز لأن ظروف الاستثمار في همدان أصبحت أفضل من السنوات الماضية.
كما أشار سفير تركيا إلى العلاقات العديدة بين تركيا وإيران في المجالات السياحية، الثقافية والسياسية والتجارية، قائلاً: إن أفضل وسيلة للتواصل بين تركيا ومحافظة همدان هي التجارة والسياحة.
وأضاف “حجابي كرلانكيج” أن إحدى مهام سفارة تركيا هي ربط المستثمرين بالمنتجين، مشيراً إلى أن من واجبات السفارة تسهيل إنشاء علاقات بين المراكز التجارية والثقافية المؤثرة.