وطور متخصصون في إحدى الشركات التكنولوجية بالتعاون مع وزارة الجهاد الزراعي نظاماً ذكياً يجمع العديد من الخدمات التي يحتاجها المزارعون من البداية حتى نهاية زراعة المحصول، وذلك لتخفيف عبء العمل عن هذه الفئة.
وقال علي رضا نقوي، مدير مشروع هذا المنتج التكنولوجي: النظام الذي طورناه يمكن أن يغطي معظم احتياجات المزارعين في مجال الزراعة كمساعد لهم. وأضاف: يقدم هذا النظام خدمات مثل استئجار وحجز الآلات الزراعية، طلب العمالة، الري الذكي، خدمات معالجة الصور السحابية، وخدمة الذكاء الاصطناعي لتحديد الآفات الزراعية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى في مجال إدارة المزرعة.
وقال مدير مشروع هذا النظام الذكي حول ميزاته: “كل خدمة يحتاجها المزارع منذ بداية موسم الزراعة مروراً بمراحل النمو وحتى نهاية الموسم عند الحصاد، تم تضمينها في هذا النظام، مما يدل على شمولية هذا البرنامج، بينما الأنظمة الخارجية لا تتمتع بهذه الشمولية”. ومن المزايا الأخرى لهذا النظام تصميمه وإمكانية تخصيصه وفقاً للمناخ والطقس ونوعية التربة في مناطق مختلفة من البلاد وتقديم خدمات مخصصة لكل منطقة.
وأشار نقوي إلى أن نظام البيع المباشر والمبيع بالجملة للمنتجات هو ميزة مهمة أخرى لهذا النظام، قائلاً: “في قسم المتجر تم إنشاء مساحة يمكن للمزارعين من خلالها عرض منتجاتهم بشكل مباشر أو بسعر الجملة للعملاء”.
وقالت سارا صراف، مديرة تطوير هذا النظام الذكي، حول عملية تصميم هذا المنتج: “الدول الرائدة في هذا المجال هي الولايات المتحدة وهولندا وأستراليا، وتمكنا خلال عامين من البحث والتطوير بواسطة متخصصين ومهندسين إيرانيين من تطوير برنامج شامل بتكلفة أقل عشر مرات من تكلفة النماذج الأجنبية”.
وأضافت صراف حول خطة تطوير هذا النظام في المستقبل: “وقّعنا عقداً مع روسيا لتصدير الفائض من إنتاج المزارعين الإيرانيين إلى روسيا، كما أجرينا مفاوضات في هذا الصدد مع سلطنة عمان وقطر”.
