على هامش الاجتماع الحادي والعشرين للجنة الاقتصادية المشتركة

إيران وسلطنة عمان تتفقان على إلغاء الرسوم الجمركية التجارية

عقد مجلس الأعمال الإيراني - العماني اجتماعه الأول للعام الجاري، بحضور محمد أتابك وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني، وقيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، وأعضاء مجلس الأعمال الإيراني - العماني المشترك، وذلك بهدف توطيد العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ووقع البلدان مذكرة تفاهم اقتصادية مشتركة في مجال التجارة التفضيلية والتعاون الجمركي. وعقدت القمة المشتركة الحادية والعشرون للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وسلطنة عمان الخميس الماضي في مسقط، وكانت مختلفة عن الاجتماعات العشرين السابقة، حسب وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

 

وفي إشارة إلى توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين إيران وسلطنة عمان، قال محمد أتابك: تم طرح ثلاث أجندات محددة في هذا الاجتماع؛ وكان البند الأول على جدول الأعمال هو مناقشة التجارة التفضيلية وإلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين، وهو ما تم الإتفاق عليه وسيتم تنفيذه بحلول الأسبوع الجاري.

 

وأوضح وزير الصناعة: إن دعم الاستثمارات بين البلدين كان البند الثاني في أجندة الاجتماع، وأعلن عن إتفاق البلدين في هذا الشأن. وتابع: أما الأجندة الثالثة فهي التعاون الجمركي والإداري الضروري بين البلدين لتسهيل التجارة، وقد تم التخطيط اللازم لذلك ومع تحديد المهام سيتم الانتهاء من هذا الأمر قريباً.

 

وفي إشارة إلى لقاءات مختلفة مع وزراء عمانيين، قال أتابك: في الاجتماع مع وزير النقل العماني، تم مناقشة إنشاء خط الشحن من بندرعباس إلى عمان، وزيادة الرحلات الجوية، والقضايا المتعلقة بموانئ البلدين.

 

وعلى هامش الاجتماع، قال موسى فرهنك سفير إيران في سلطنة عمان: لدينا إتفاقيات مختلفة قيد التوقيع، وقد اكتملت مراحلها النهائية، وسيتم الانتهاء منها في وقت لاحق.

 

وكان من بين خطط الوزير الأخرى، على هامش الاجتماع الحادي والعشرين للجنة التعاون المشتركة بين إيران وعمان، عقد لقاءات مع وزراء التجارة والطاقة، وكذلك لقاء مع رئيس دائرة الاستثمار العمانية.

 

وكان محمد أتابك قد زار مسقط للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وسلطنة عمان.

 

وناقش الطرفان في اللقاء سبل تبسيط نقل البضائع وتنقل المسافرين والتبادل التجاري بين رجال الأعمال في إطار توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

 

والتقى وزير الصناعة رجال أعمال ومستثمري البلدين، وشرح الأنشطة التنموية للحكومة في القطاعات الاقتصادية والتجارية.

 

كما تناول الاجتماع النهوض بالتبادل التجاري وايجاد التسهيلات الجمركية والتأشيرات لرجال أعمال البلدين والترانزيت البحري واستخدام ممر إيران كنقل منتجات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوراسي إلى أسواق سلطنة عمان والتعريف بقدرات البلدين لزيادة التجارة.

 

وبحسب مديرعام مكتب غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة عبدالأمير ربيهاوي، فإن عمان هي أحد الشركاء التجاريين المهمين بين جيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ووفقاً لآخر الإحصائيات، ارتفعت صادرات إيران إلى هذا البلد في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 35٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

 

المصدر: إرنا