انعقد في بغداد اجتماع المجلس التخطيطي لمقر الأربعين الثقافي للسنة القادمة، باستضافة مستشارية ايران الثقافية، وفي هذا اللقاء الذي عقد بحضور حجة الإسلام إيماني بور رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية والسيد آل صادق سفير ايران لدى العراق وحجة الإسلام أباذري مستشارايران الثقافي في العراق وحضر اللقاء كذلك ممثلي مؤسسات ومنظمات إيرانية وعراقية مسؤولة، وتم خلال اللقاء مناقشة وتبادل الآراء حول مختلف جوانب محتوى البرامج للأربعين القادم وتنفيذه.
وشكر حجة الإسلام والمسلمين إيماني بور الذي حضر اللقاء كضيف خاص، جميع الحاضرين والمؤسسات المتعاونة في مقر الأربعين، وكرّم شهداء المقاومة الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائلاً: إن تجربة إقامة جائزة الأربعين العالمية العاشرة الشهر الماضي واستلام أكثر من 32 ألف عمل من 42 دولة في مواضيع مختلفة، أظهرت أنه إذا عملت الأجهزة المتعاونة معاً ونسقت فإن النتائج ستكون مؤثرة وناجحة.
وأكد على ضرورة بذل الجهود لتعميق وتوسيع بركات الأربعين، معتبراً ذلك بمثابة شكر لله تعالى على هذه النعمة الإلهية.
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين إيماني بور: أنه يمكننا أن ننظر إلى الأربعين كحدث أو عملية، في المنظومة الفكرية للقائد الأعلى يجب أن يكون لدينا رؤية حضارية لبناء الأربعين. لقد تم تشكيل هذه اللجنة لتعميق الأربعين، وفي هذا الاجتماع يجب أن نفكر في كيفية زيادة الأنشطة الثقافية خلال الأربعين.
وتابع: اعتبر قائد الثورة الإسلامية مسيرة الأربعين قوة الإسلام ونموذجا لهذه الآية المباركة: “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ”. والإعلام المحب للحرية هو الذي تسبب في نشر الأربعين.ولكن ظهرت مؤامرة وتحليلات معادية لحركة الاربعين. وأوهموا الناس كذباً أن الأربعين إجراء حكومي ضد الحج، وأن الشيعة يطلبونه من باب المواجهة مع السنة، مع أننا نعلم أن السنة يحبون أهل البيت (ع). وبطبيعة الحال، تركنا هذه الأمور خلفنا، ولكن لا ينبغي لنا أن نتغافل عن مؤامرة العدو.
وفي ختام هذا اللقاء الذي عقد بحضور ممثلي الجهات والمؤسسات المتخذة للقرار، جرى بحث وتبادل مختلف القضايا الثقافية قبل وأثناء وبعد فترة الأربعين.