وقال “أربابي” یوم الثلاثاء: إن منطقة جابهار المطلة على المحیط الهندي تعتبر أفضل ممر يصل أفغانستان بدول حوض المحیط الهندي، وخاصة عمان وشرق إفریقیا والهند وجنوب شرق آسیا.
وأضاف: إيران وأفغانستان من المنظور الجیو-سیاسیة، تعتبران جسرا للتواصل بین الشرق والغرب والشمال والجنوب؛ معلنا بانه تم حتى الیوم ابرام 6 حزم من الاتفاقات بین منظمة منطقة جابهار الحرة ووزارة الصناعة والتجارة الأفغانیة.
وتابع أربابي: في الوقت الحالي، هناك برامج وإرادة من جانب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير ميناء ومنطقة جابهار الحرة، بغية ترسيخ الدبلوماسیة الاقتصادیة وتطویر التعاون الإقلیمي مع إعطاء الأولویة لدول الجوار وخاصة أفغانستان، وذلك من خلال تفعیل الممر الشرقي للبلاد، وبما في ذلك ممرات جابهار – میلک – زرنج، جابهار – ماهیرود – فراه وجابهار – دوغارون – هرات، المتاخمة للحدود الأفغانیة.
وأكمل هذا المسؤول الاقتصادي الايراني الى القول : إنه یمکن استخدام میناء جابهار، باعتباره أهم میناء للنقل العابر في سياق ربط دول حوض المحیط الهندي مع أفغانستان، ودول آسیا الوسطى الواقعة شمالي أفغانستان، وذلك لتعزیز وتطویر التعاون الشامل بین طهران وكابول.