ويشار إلى أنه بعد أن عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قام بتعليق جميع المساعدات الأجنبية، بما يشمل الدعم المالي لأفغانستان، لمدة ثلاثة أشهر. وأدى القرار إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأفغاني الهش بالفعل، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في قيمة العملة الأفغانية.
ورغم مزاعم مسؤولي طالبان السابقة التي كانت تفيد بأن حكومتهم لا تعتمد على المساعدات الأجنبية، كشف التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية عن نقاط ضعفهم المالية. وكان نظري قد رفض من قبل تهديدات ترامب، حيث أشار حينذاك إلى أن حكم طالبان مستقل تماما وغير متأثر بالضغوط الخارجية.