واحتشد آلاف الفلسطينيّون في مجمع رام الله الترويحي في الضفة الغربية لاستقبالهم، بحسب مراسلة الميادين.
وبين المفرج عنهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً بأحكام متنوعة، و30 من الأطفال، ومنهم من سيعود إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسيعود آخرون إلى قطاع غزة.
والجدير ذكره أنّ بين الأسرى المحرّرين، زكريا الزبيدي، أحد أبطال نفق الحرية في عام 2021، والقائد محمد عطية أبو وردة ، المحكوم بـ48 مؤبّداً، ويُعَدّ من أخطر الأسرى المحرّرين على “إسرائيل” . وأشار مراسل القناة “الـ 12” الإسرائيلية إلى أنّ “بين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، رشيد الرشق، الذي خطط اغتيال الوزير بن غفير، وتنفيذ عمليات إضافية في عام 2022، وحُكم عليه بالسجن مدة 13 عاماً”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال منعت عدداً من أهالي الأسرى المحرَّرين، الذين تم إبعادهم، من السفر من أجل لقاء أبنائهم.
وسلّمت المقاومة الفلسطينية، الخميس، الأسرى الإسرائيليين الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين.
ووصف مسؤولون إسرائيليون مشهد تسليم المقاومة، الذي ظهر جلياً أمام العالم، بـ”الفشل الكامل لإسرائيل”.
