تعتبر هذه الشركة القائمة على المعرفة، التي تعمل في مجال تصميم وصناعة الروبوتات التفاعلية، أول شركة في البلاد تقوم بإنشاء مدينة ألعاب روبوتية تفاعلية بدعم من صندوق الابتكار والتطوير.
تسعى هذه المدينة إلى توفير الترفيه للأطفال، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم نمط جديد من الترفيه والتعليم باستخدام التكنولوجيا.
وقال صفري، الخبير التجاري في هذه الشركة: “لقد كنا نعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات منذ حوالي ثماني سنوات. بدأت أنشطة هذه الشركة من جامعة أميركبير وكان مؤسسوها طلاباً في هذه الجامعة.
وأشار صفري إلى أن أول منتج تم تصميمه في هذه الشركة كان روبوتاً على شكل إنسان، وتحدث عن منتجات أخرى للشركة قائلاً: “بعد إنشاء هذا الروبوت، بدأت الشركة نشاطها في تصميم الألعاب الذكية والتفاعلية، مما أدى إلى إنشاء أول مدينة ألعاب روبوتية في البلاد، وتم تصميم وتشغيل عدة فروع لهذه المدينة حتى الآن.”
وأضاف: تقدم هذه اللعبة، باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن ألعاب خاصة ومتنوعة، تعليمات للأطفال مثل تعلم الحروف الفارسية والإنجليزية، والرياضيات ومختلف العمليات، بالإضافة إلى ألعاب لتعزيز الذاكرة وغيرها. وتابع: تم الانتهاء من هذه اللعبة وهي متاحة للعامة، وتعتبر من الألعاب التي تعتمد على البرمجيات، حيث يعمل فريق البحث والتطوير في هذه الشركة باستمرار على تحديث وتطوير ألعاب الروبوتات الذكية.
وفيما يتعلق بالميزات الفريدة لمدينة الألعاب الروبوتية التفاعلية، أوضح صفري: “الألعاب المستخدمة في هذه المدينة تفاعلية تماماً. لن تجد الألعاب التقليدية التي تراها في مدن الألعاب الأخرى هنا. في هذه المدينة، تم دمج علوم مثل الذكاء الاصطناعي، والميكانيكا، والإلكترونيات مع التقنيات الحديثة، والألعاب تمثل نوعاً من الدمج بين العالم الذكي والعالم المادي. وأضاف: مع تركيب أجهزة العرض الضوئي، يتم عكس مجموعة من الأضواء المختلفة، كل منها له نقاط معينة، ويصل الأطفال إلى النقاط فقط من خلال لمسها. حالياً، تعمل هذه المدينة في ثلاثة فروع في مخافظتي طهران وأهواز.
وفيما يتعلق بأداء الشركات النشطة في البلاد في مجال صناعة وإنتاج الألعاب ومدن الألعاب، قال صفري: هناك العديد من الشركات التي تعمل في مجال الألعاب في البلاد، ولكن مدن الألعاب الروبوتية والألعاب الذكية لا يوجد لها أي نماذج محلية، ويمكن القول أنه لا يوجد نموذج مشابه حتى في الشرق الأوسط.