قبل 44 سنة في عام 1979 وصل مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني إلى أحضان الوطن بعد 15 عاماً قضاها في المنفى حيث قدم إلى الوطن وسط ترحيب واسع ومنقطع النظير من قبل الشعب الإيراني الأبي.
وبعد مضى عشرة أيام من وصوله إلى أرض الوطن، انتصرت الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير عام 1979 وعلى هذا تسمى فترة ما بين وصول الإمام إلى البلد وانتصار الثورة الإسلامية نهائيا بـ “عشرة الفجر” حيث تقام احتفالات حاشدة في البلد تخليدا لذكرى مثل هذا اليوم المبارك في تاريخ البلد.
وأصدر مجلس تنسيق العلاقات الإسلامية بيانا لهذه المناسبة معلنًا فيه تسمية الشعار الجوهري للفجر الـ 44 بـ “إيران الراسخة؛ 44 عاماً من الفخر”
كما قام سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى سيد على الخامنئي يوم أمس الثلاثاء قبيل انطلاق أعمال عشرة الفجر المباركة بزيارة لمرقد الإمام الخميني (رض) تكريما لذكراه بإداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم على روحه السامية.
وزار القائد المبجل مراقد الشهداء آية الله محمد حسين بهشتي، رئيس المحكمة العليا الذي استشهد في تفجير مقر حزب الجمهورية الاسلامية، في 28 يونيو 1981 ومحمد على رجائي، رئيس الجمهورية ومحمد جواد باهنر رئيس الوزراء اللذين استشهدا في حادث تفجير مقر رئاسة الوزراء في ايلول/سبتمبر عام 1981، في مقبرة بهشت زهراء بطهران سائلا الباري عز وجل بالرحمة لهم وقرأ سورة الفاتحة على أرواحهم الطيبة.