في محطته الأخيرة

مهرجان فجر الدولي للمسرح يعلن الفائزين

الوفاق: تميّز مهرجان هذا العام مع السنوات الماضية بإختيار عنوان لتمثال هذا المهرجان، وهو اسم "بنام الذهبي".

2025-02-03

أقيم حفل إختتام مهرجان فجر الدولي للمسرح بنسخته الـ 43، وتم إعلان الفائزين في مختلف الأقسام، فأقيم حفل الختام بحضور المتحدثة باسم الحكومة ووزير الثقافة ونائبه للفنون ومجموعة من الفنانين في قاعة وحدت بطهران.

 

وصل المهرجان إلى محطته الأخيرة وإختتم أعماله بتكريم الفائزين واستذكار الراحلين وتكريم ثلاثة من قدامى فناني المسرح.

 

وبعد قراءة آيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدأ الحفل بأداء للفنان علي ضياء. ثم تم عرض مقطع من أعمال أقسام مختلفة للمهرجان، تلا ذلك مقاطع من الفعاليات المتنوعة التي شهدها المهرجان، منها كلمة رئيس الإدارة العامة للفنون المسرحية، وكلمة أمين المهرجان، واجتماع اللجنة المنظمة للمهرجان، ولقاء مجلس صنع القرار في المهرجان مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما إلى ذلك.

 

إعلان الفائزين  وتمثال “بنام الذهبي”

 

في ختام الحفل تم إعلان الفائزين وتكريمهم، وتجدر الإشارة إلى أنه تميّز مهرجان هذا العام مع السنوات الماضية بإختيار عنوان لتمثال هذا المهرجان، وهو اسم “بنام الذهبي”.

 

وتم اقتراح اسم “بنام الذهبي” من قبل سكرتير مهرجان فجر المسرحي الدولي الثالث والأربعين لتسمية تمثال المهرجان.

 

خلال المشاورات التي أجراها سكرتير المهرجان مع أكاديمية اللغة والأدب الفارسي وكذلك الفنانين المشهورين والقدامى في مجال المسرح، في الدورة 43 لمهرجان فجر المسرحي الدولي، وتم تسمية تمثال المهرجان باسم “بنام الذهبي” بعد 42 إصداراً باسمها الخاص.

 

“بنام” في أكاديمية اللغة والأدب الفارسية هي كلمة قديمة تعني الحجاب أو القناع الذي كان يستخدم في إيران القديمة في الاحتفالات الطقسية.

 

كلمة أمين المهرجان بعد الختام

 

نشر خيرالله تقياني بور، أمين عام مهرجان فجر المسرحي الدولي الثالث والأربعين، بياناً في ختام الفعالية، جاء في قسم منه: “بإسم خالق النور والخيال”، يُحيي الفنانون دور الخيال على مسرح الزمن، بأذواقهم ومنظورهم الخاص، حتى يكون انعكاساً لكيفية الوجود وكيفية العيش. يجب أن نشيد بالفنان لأنه يعطي الحياة، ويجب أن ندعمه على هذا الشغف والذكاء.

 

أصدقائي الأعزاء، المسرح يفوح برائحة الأمل، رائحة التجديد، رائحة الطيران. يتحدث المسرح إلينا، ويطلب منا أن، نبدأ، نبدع، نصبح، نكون لطيفين، نسامح، نحب. كلمات إنسانية مهمة تشكل نماذج لأعمالنا الدرامية. المسرح هو بشير السلام والحياة، والفنانون المسرحيون هم رواة المفاهيم الإنسانية السامية.

 

نحن قادرون على صنع المعجزات، والمسرح يعمل على الروح البشرية، ونحن، أكثر من ثلاثة عشر ألف ناشط في مجال الفنون الأدائية في مختلف أنحاء هذه الأرض، مستعدون للخدمة.

 

 

المصدر: الوفاق