واعلن حزب الله في بيان له يوم الثلاثاء : إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازا واضحا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه، مضيفا أن هذا القرار كان حريّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.
واضاف : لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
واستطرد هذا البيان : يدرك العالم أيضًا من يُوفّر الغطاء السياسي والقانوني ويُشارك كيان الاحتلال في هذه المجازر، مؤكدا أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة. وأكمل : سيزيد القرار الأسترالي حزب الله إصرارا وثباتا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.