وفي إشارة إلى الأحداث في المنطقة، دعا ذاكري الجانب الهندي إلى استخدام ممر الشمال – الجنوب كطريق آمن للوصول إلى بلدان رابطة الدول المستقلة.
ولفت إلى أهمية ميناء تشابهار (جنوب شرق إيران) ودوره في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، وأعلن بأنه سيتم الانتهاء من إنشاء خط سكة حديد تشابهار هذا العام، وأكد على استخدام قدراته في النقل من قبل التجار الهنود.
ونوه ذاكري إلى دور سكك حديد تشابهار في تسهيل نقل البضائع إلى أفغانستان وآسيا الوسطى، داعياً إلى توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين سكك الحديد الإيرانية والجانب الهندي في هذا الصدد.
وأعرب المدير التنفيذي لمؤسسة سكك الحديد الإيرانية عن أمله بأن يتم مع الخطط الموضوعة، زيادة نقل البضائع من مومباي إلى بلدان رابطة الدول المستقلة وأفغانستان.
وفي هذا الاجتماع، تقرر أن تقوم مجموعة من الخبراء الهنود بزيارة الطرق المذكورة، مثل تشابهار (جنوب شرق)، وبندرعباس (جنوب)، ومعبر شمتيغ الحدودي بين إيران وأفغانستان (الواقع في طريق خط سكك الحديد بين مدينتي خواف الإيرانية وهرات الأفغانية).
