إزاحة الستار عن أكبر موسوعة قرآنية لأهل البيت (ع) في كربلاء

وشهدت قاعة سيد الأوصياء (عليه السلام) في الصحن الحسيني الشريف، أمس الأربعاء 5 شباط 2025، انطلاق فعاليات مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السادس، بحضور ممثّل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وعدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية، وبمشاركة باحثين من داخل العراق وخارجه.

ضمن فعاليات مؤتمر الإمام الحسين (ع) الدولي السادس في كربلاء، أُزيح الستار في الصحن الحسيني الشريف أمس الأربعاء 5 فبراير / شباط 2025 عن “موسوعة أهل البيت (عليهم السلام) القرآنية”، التي تعدّ الأكبر في تاريخ الدراسات القرآنية.

 

وشهدت قاعة سيد الأوصياء (عليه السلام) في الصحن الحسيني الشريف، أمس الأربعاء 5 شباط 2025، انطلاق فعاليات مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السادس، بحضور ممثّل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وعدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية، وبمشاركة باحثين من داخل العراق وخارجه.

 

وأكّد رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، الدكتور الشيخ خير الدين الهادي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، “أن المؤتمر لم يأتِ ليكون رقمًا يضاف إلى بقية المؤتمرات، بل جاء ليكشف عن عمق التراث القرآني لأهل البيت (عليهم السلام) الذي يُصحح المسارات الفكرية والتفسيرية”.

 

وأضاف الهادي “أن المؤتمر يحمل رسائل علمية متعددة، أبرزها التأكيد على أن منهجية أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير القرآن الكريم تتجاوز الأبعاد المعجمية التقليدية، ما يستدعي قراءة ثانية معمقة للنص القرآني”.

 

وأشار إلى “أن العمل على جمع تراث أهل البيت (عليهم السلام) القرآني استمر لمدة عشر سنوات، بدعم مباشر من سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وعدد من الباحثين المتخصصين، وأسفر عن إنتاج موسوعة قرآنية هي الأكبر في التاريخ الإسلامي”.

 

وشهد الحفل إزاحة الستار عن “موسوعة أهل البيت (عليهم السلام) القرآنية”، التي تضم 60 مجلدًا وتحتوي أكثر من 35 ألف نص قرآني متعلق بتفسير وعلوم القرآن الكريم، في خطوة وصفها الهادي “أنها محاولة رائدة لتوثيق التراث القرآني الثري الذي يكتنزه آل محمد (عليهم السلام)”.

 

ضمن فعاليات مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السادس، أُزيح الستار في الصحن الحسيني الشريف الأربعاء 5 شباط 2025 عن “موسوعة أهل البيت (عليهم السلام) القرآنية”، التي تعدّ الأكبر في تاريخ الدراسات القرآنية، بحضور ممثّل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إلى جانب شخصيات دينية وأكاديمية، وبمشاركة واسعة لباحثين من داخل العراق وخارجه.

 

وأوضح السيد مرتضى جمال الدين، رئيس اللجنة التنفيذية للموسوعة لمركز الإعلام القرآني، أن “الموسوعة تمثّل حصيلة جهود مضنية امتدت لعشر سنوات من البحث والجمع والتوثيق، بمشاركة كوادر متخصصة بذلت أقصى طاقاتها لإخراج هذا العمل الضخم”.

 

وأضاف أن “الموسوعة تتألف من 60 مجلدًا ، وتحتوي أكثر من 35 ألف نص قرآني يتناول تفسير القرآن الكريم وعلومه، مستندة إلى تراث أهل البيت (عليهم السلام) في استجلاء معاني الكتاب العزيز”.

 

وأضاف أن المشروع تم إنجازه خلال (10) سنوات من العمل المستمر والبحث والتدقيق من قبل علماء الحوزة الدينية، بالإضافة إلى الأساتذة المختصين من جامعتي كربلاء وبابل.

 

وتابع أن هذا المنتج العلمي والفني هو منتج محلي عراقي ولد من رحم العتبة الحسينية المقدسة، وبدعم كبير من قبل ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

 

وأشار إلى أن هذا العمل الموسوعي لم يكن ليرى النور لولا تظافر الجهود والدعم الكبير من اللجنة الاستشارية برئاسة العلّامة الشيخ مصطفى العاملي والجهود العلمية الدؤوبة لرئيس اللجنة العلمية الدكتور ضرغام الموسوي، إلى جانب التفاني الكبير للكوادر البحثية والفنية التي عملت طيلة هذه السنوات لإنجاز هذا العمل الفريد والمميز.

 

وأكّد جمال الدين أن الموسوعة طُبعت كدفعة أولى بعدد 1000 نسخة، في مطبعة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، التي تُعدّ من أبرز المرافق الطباعية المتطورة في العراق.

 

وختاماً، أشاد السيد جمال الدين بالدعم الكبير لممثّل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام توفيقه)، مؤكدًا أن الموسوعة تمثّل خطوة جوهرية في توثيق التراث القرآني لأهل البيت (عليهم السلام) وتقديمه للأجيال القادمة كمرجع علمي ومعرفي لا غنى عنه.

 

وتعدّ موسوعة أهل البيت القرآنية (عليهم السلام) إنجازاً علمياً وفنياً مهماً، يضاف إلى رصيد العتبة الحسينية المقدسة في خدمة القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)، ومن خلال هذه الموسوعة، تؤكد العتبة الحسينية المقدسة على التزامها بتعزيز الثقافة القرآنية وتحقيق التطور العلمي في مختلف المجالات.

 

وتضمّنت فعاليات المؤتمر عقد جلسات بحثية وعلمية تناولت محاور متعددة، بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف الدول، وسط إشادة واسعة بأهمية هذه الموسوعة التي تمثّل إنجازًا تاريخيًا ومصدرًا علميًا مهمًا للأجيال القادمة.

 

 

المصدر: ايكنا