وناقش الجانبان خلال لقائهما في قصر الإليزيه بباريس مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، وإمكانيات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، إلى جانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين “الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معا من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.
وأكد آل نهيان أن هناك تعاونا مثمرا بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، لا سيما في مجال الطاقة والعمل المناخي، حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022. كما أشار إلى إطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية – الفرنسية للاستثمار المناخي” خلال العام الماضي.