وأضافت المنظمة في بيان أن فنزويلا تحتجز 54 أجنبيًا، بينهم -إضافة إلى الأمريكيين- 11 إسبانيًا وتسعة إيطاليين وشخص فرنسي-أمريكي. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد غرينيل قد أكد أن هناك “ما لا يقل عن ستة” محتجزين أمريكيين ما زالوا في فنزويلا، وذلك بعد الإفراج عن ستة آخرين عقب المحادثات التي أجراها مع الرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس الأسبوع الماضي.
وذكر غرينيل خلال مقابلة مع برنامج “ميغن كيلي شو” هذا الأسبوع أن المحتجزين كانوا “بمثابة رهائن”، وأن التهم الموجهة إليهم كانت “ضعيفة جدًا”. وأشار غرينيل إلى أن موقف نيكولاس مادورو هو أن “بعض هؤلاء الأفراد اعتُقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب، أو أنهم كانوا يحاولون قتل رئيس فنزويلا أو نائب الرئيس”، مضيفًا: “لكن المعلومات المتوفرة لدينا لا تدعم ذلك”.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن العمل لا يزال جاريًا من أجل تحرير بقية السجناء، مؤكدًا: “سنعود بالتأكيد”. من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إن فنزويلا وافقت على قبول المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب اجتماع غرينيل مع السلطات الفنزويلية. وتعهد الرئيس ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، تشمل طرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وكثير منهم من دول أمريكا اللاتينية.